قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق

رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح،
طرابلس _العرب اليوم

 علقت جبهة "النضال الوطني" في ليبيا، بقيادة أحمد قذاف الدم، على اتهام رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أنصار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي باقتحام البرلمان في طبرق.

وأعربت الجبهة عن اندهاشها للاستنتاج السريع من رئيس البرلمان قبل أن يطوي التحقيق ملفاته.

وقالت في بيان "هذا الاتهام يعد تجنيا على حراك الليبيين الأحرار الذي غطى ربوع الوطن بعد عشر عجاف قاسية سحقت الجميع"، مضيفا أنه من التجني تحميل أنصار ثورة الفاتح مداهمة البرلمان والذي أدانه الجميع وهو عمل غير مسؤول.

وأوضحت الجبهة أنها اعترفت بالبرلمان وكانت تتمنى أن يكون الجسر الذي نعبر عليه بالوطن.

وتابعت قائلة: "نعتبر الغوغائية هي التي أوصلتنا جميعا عام 2011 إلى هذا المكان الذي لا يليق بشعب حر مجاهد، قدم قوافل من الشهداء جيلا بعد جيل، كان آخرها المواجهة الباسلة لشعبنا مع الحلف الأطلسي".

وأعربت الجبهة عن تمنياتها أن يتدارك عقيلة صالح الأمر ولا يزيد الأمر اشتعالا، مؤكدة أن "أعضاء البرلمان هم أبناءنا وأخوتنا ونعرف آن الأمر خرج من أيدي الليبيين منذ أن أوقع الغرب عقوبات على عقيلة عندما صدح بالحق"، وفقا للبيان.

وأكدت الجبهة أن "ما يحدث في ليبيا الآن هو حراك شعبي لا يسوقه أحد، سوى الروح الوطنية، التي تؤكد بأن المعركة الواجبة اليوم هي معركة إنقاذ وطن، يتآكل كل صبح ويدير فيه الغرب الفوضى، طوال عقد من الزمن، لتتحول ليبيا إلى دولة فاشلة، وتوضع تحت الوصاية، وقوات غربية مبررين بأننا غير مسؤولين".

وشددت الجبهة على أنه ولحظة فاصلة يصبح الوطن أكبر من كل الرايات والأفكار وتسقط تحت أقدامه كل الخلافات.

وأضاف البيان أن "خروج جماهير شعبنا جاء لقطع الطريق على كل ذلك، بعد أن بلغ السيل الزبى، والبؤس مداه، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ذلك ما ينبغي أن يكون هدفنا جميعا وإن اختلفت رؤانا وراياتنا".

وأوضحت جبهة "النضال الوطني" قائلة: "في ذات الوقت لا نرى مبرر لفشل كافة الحوارات والحجج التي تعطل الخروج من هذا التشرذم، فهذه مرحلة استثنائية، فلا قيود على الجنسية أو المهنة، طالما سيختار الشعب، وإلا ستفتح ملفات مرشحين يحملون الجنسية الليبية، وهم جواسيس، ولديهم ملفات لدى أجهزة الدولة".

ودعت في ختام بيانها الجميع إلى أن "يخطوا للأمام، قبل أن يأتي يوم لا نلوم فيه إلا أنفسنا"، مؤكدة أنه "لا شرعية اليوم سوى لثلاث ملايين ليبي، قرروا الانتخابات، وإليهم يرجع الأمر دون غيرهم"، مؤكدة أنهم خرجوا للميادين ليعبروا عن وجهة الوطن الناصع وإزالة كابوس الذل والمهانة والضنك والانكسار.

وفي وقت سابق، قال عقيلة صالح، في تصريحات صحفية إن "أنصار النظام السابق اقتحموا مقر البرلمان ونحملهم مسؤولية ذلك، وسنتعامل مع من أحرقوا مقر البرلمان وفق القانون ولن ينجو أحد بفعلته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقيلة صالح يُعلق على مقترح السفير الأميركي بشأن الانتخابات الليبية

 

رئيس البرلمان الليبي يُعلن علي الحبري محافظا للبنك المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab