قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق

رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح،
طرابلس _العرب اليوم

 علقت جبهة "النضال الوطني" في ليبيا، بقيادة أحمد قذاف الدم، على اتهام رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أنصار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي باقتحام البرلمان في طبرق.

وأعربت الجبهة عن اندهاشها للاستنتاج السريع من رئيس البرلمان قبل أن يطوي التحقيق ملفاته.

وقالت في بيان "هذا الاتهام يعد تجنيا على حراك الليبيين الأحرار الذي غطى ربوع الوطن بعد عشر عجاف قاسية سحقت الجميع"، مضيفا أنه من التجني تحميل أنصار ثورة الفاتح مداهمة البرلمان والذي أدانه الجميع وهو عمل غير مسؤول.

وأوضحت الجبهة أنها اعترفت بالبرلمان وكانت تتمنى أن يكون الجسر الذي نعبر عليه بالوطن.

وتابعت قائلة: "نعتبر الغوغائية هي التي أوصلتنا جميعا عام 2011 إلى هذا المكان الذي لا يليق بشعب حر مجاهد، قدم قوافل من الشهداء جيلا بعد جيل، كان آخرها المواجهة الباسلة لشعبنا مع الحلف الأطلسي".

وأعربت الجبهة عن تمنياتها أن يتدارك عقيلة صالح الأمر ولا يزيد الأمر اشتعالا، مؤكدة أن "أعضاء البرلمان هم أبناءنا وأخوتنا ونعرف آن الأمر خرج من أيدي الليبيين منذ أن أوقع الغرب عقوبات على عقيلة عندما صدح بالحق"، وفقا للبيان.

وأكدت الجبهة أن "ما يحدث في ليبيا الآن هو حراك شعبي لا يسوقه أحد، سوى الروح الوطنية، التي تؤكد بأن المعركة الواجبة اليوم هي معركة إنقاذ وطن، يتآكل كل صبح ويدير فيه الغرب الفوضى، طوال عقد من الزمن، لتتحول ليبيا إلى دولة فاشلة، وتوضع تحت الوصاية، وقوات غربية مبررين بأننا غير مسؤولين".

وشددت الجبهة على أنه ولحظة فاصلة يصبح الوطن أكبر من كل الرايات والأفكار وتسقط تحت أقدامه كل الخلافات.

وأضاف البيان أن "خروج جماهير شعبنا جاء لقطع الطريق على كل ذلك، بعد أن بلغ السيل الزبى، والبؤس مداه، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ذلك ما ينبغي أن يكون هدفنا جميعا وإن اختلفت رؤانا وراياتنا".

وأوضحت جبهة "النضال الوطني" قائلة: "في ذات الوقت لا نرى مبرر لفشل كافة الحوارات والحجج التي تعطل الخروج من هذا التشرذم، فهذه مرحلة استثنائية، فلا قيود على الجنسية أو المهنة، طالما سيختار الشعب، وإلا ستفتح ملفات مرشحين يحملون الجنسية الليبية، وهم جواسيس، ولديهم ملفات لدى أجهزة الدولة".

ودعت في ختام بيانها الجميع إلى أن "يخطوا للأمام، قبل أن يأتي يوم لا نلوم فيه إلا أنفسنا"، مؤكدة أنه "لا شرعية اليوم سوى لثلاث ملايين ليبي، قرروا الانتخابات، وإليهم يرجع الأمر دون غيرهم"، مؤكدة أنهم خرجوا للميادين ليعبروا عن وجهة الوطن الناصع وإزالة كابوس الذل والمهانة والضنك والانكسار.

وفي وقت سابق، قال عقيلة صالح، في تصريحات صحفية إن "أنصار النظام السابق اقتحموا مقر البرلمان ونحملهم مسؤولية ذلك، وسنتعامل مع من أحرقوا مقر البرلمان وفق القانون ولن ينجو أحد بفعلته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقيلة صالح يُعلق على مقترح السفير الأميركي بشأن الانتخابات الليبية

 

رئيس البرلمان الليبي يُعلن علي الحبري محافظا للبنك المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق قذاف الدم يرد على اتهام عقيلة صالح لأنصار القذافي باقتحام البرلمان في طبرق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab