الدبيبة يٌحذر من «الطامعين بالسلطة وباشاغا يَعِد مجدداً بدخول طرابلس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الدبيبة يٌحذر من «الطامعين بالسلطة وباشاغا يَعِد مجدداً بدخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يٌحذر من «الطامعين بالسلطة وباشاغا يَعِد مجدداً بدخول طرابلس

عبد الحميد الدبيبة
طرابلس _العرب اليوم

حذر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة من «الطامعين بالسلطة»، واقترح إجراء انتخابات إلكترونية، فيما كررت حكومة «الاستقرار» برئاسة فتحي باشاغا، حديثها حول قرب دخولها إلى العاصمة طرابلس لتولي السلطة.

ونشرت حكومة باشاغا، في ساعة مبكرة من صباح أمس، صوراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لزيارة قام بها وفد من مدينة زليتن لباشاغا بمنزله في مدينة مصراتة بغرب البلاد مساء أمس، وقالت في بيان مقتضب إنها «للدفع بالحكومة لتولي مهامها من العاصمة طرابلس، وتقديم الخدمات للمواطن الليبي».

وينحدر باشاغا من قبيلة «أولاد بعيو» التي تعود أصولها إلى مدينة زليتن، التي تبعد نحو 150 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.

ولم تقدم الحكومة في بيانها أي تفاصيل إضافية حول الزيارة، علماً بأن باشاغا، وكبار مساعديه، كرروا على مدى الشهور الستة الماضية ادعاءات مماثلة، لم تحدث، بشأن اعتزام الحكومة المدعومة من مجلس النواب دخول العاصمة طرابلس لتسلم عملها سلميا.

في المقابل، استغل الدبيبة، الذي يتولى أيضا حقيبة الدفاع في حكومته، حفل تخريج الدفعة الثانية والخمسين من طلبة الكلية العسكرية مساء أمس، في حفل أقيم بالعاصمة طرابلس بحضور كبار مساعديه العسكريين للتحذير ممن وصفهم بـ«الطامعين في السلطة»، وقال مخاطبا الخريجين، وفقا لبيان وزعه مكتبه، «أوصيكم بألا تدعوا الطامعين أن يوجهونكم نحو الموت والخراب في سبيل أهوائهم»، و«أن تحافظوا على أنفسكم لأنكم أنتم عماد العمل الجاد وثروتنا الحقيقية ومستقبلنا».

ولم يحدد الدبيبة هوية هؤلاء الطامعين، لكنه أضاف «نحن في حكومة (الوحدة) من أول يوم أعلنا بأنه لا حرب مع الإخوة بعد اليوم، ولابد لليبيا وشعبها بأن ينعما بالرخاء والأمن والأمان».

وطالب ضمنيا بإجراء الانتخابات المؤجلة عبر التصويت الإلكتروني، بعدما أشاد في الاجتماع الأول لبرلمان الشباب الليبي، مساء أمس، بجهود وزارة الشباب والهيئة العامة للمعلومات في نجاح تجربته وتنفيذ انتخابات إلكترونية لهذا البرلمان، باعتبارها سابقة مهمة يمكن البناء عليها في الاستفتاءات ويمكن أن تَحِلّ محل الانتخابات التقليدية كلما دعت الضرورة لذلك.

وبعدما اعتبر أن ذلك تجربة طموح، تهدف لإدماج الشباب وتفعيل دورهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، دعا الدبيبة لبذل الجهد حتى تنعم ليبيا بسلطات تشريعية تعمل وفق الدستور من أجل حياة كريمة للمواطن، والمحافظة على حقوقه، وضمان أدائه لواجباته، على حد زعمه.

وأعلن الدبيبة أنه أمر وزير المالية بموافاته بالإجراءات المتخذة من قبل القطاعات بشأن المطابقة لتنفيذ جدول المرتبات الموحد المعتمد بقرار الحكومة، وإعادة تعليماته للوزارات بالتواصل مع وزارة المالية بالخصوص.

واعتبر أن خطة النهوض بليبيا تبدأ بدعم الحكم المحلي وإنهاء المركزية ومنح صلاحيات أوسع للبلديات، لافتا إلى أن هذا ما ناقشه مؤخرا مع عمداء بلديات المنطقة الشرقية، باعتباره هدفا أساسيا للحكومة.بدوره، أكد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، على أهمية دور المجتمع الدولي في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، واعتبر لدى اجتماعه بطرابلس مساء أمس، مع سفيرة بريطانيا في البلاد كارولاين هورندال، ومدير إدارة الأمن الدولي بوزارة الدفاع البريطانية نك غور، أن استكمال ما تبقى من نقاط خلافية حول المسار الدستوري بين مجلسي النواب والدولة، سيكون خطوة مهمة للوصول إلى وضع خريطة طريق متكاملة للحل، وتحديد موعد لإجراء الاستحقاقات الانتخابية التي ينتظرها الليبيون.

وأكدت هورندال، التي نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، مغادرتها البلاد عبر منفذ «رأس اجدير» الحدودي إلى تونس فجر أمس، بشكل مفاجئ، على أهمية العمل لإنجاز الأساس القانوني، لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال.

كما بحث المنفى، مع السفير الهولندي دولف هوخيوونيخ، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والوصول إلى حل سياسي يقود البلاد إلى الاستقرار والسلام، فيما دعا دولف، إلى تضافر جميع الجهود، من أجل تجاوز البلاد للأزمة السياسية التي تمر بها.وقال المنفي إنه ناقش مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة رايزدون زينينغا، التطورات السياسية الأخيرة وضرورة الحفاظ على الزخم على المسار الانتخابي، ونقل عن زينينغا إشاداته بجهود المجلس الرئاسي لبناء التوافق بشأن حل الجمود السياسي الحالي وتعزيز بيئة أمنية مستقرة واستقرار اقتصادي في ليبيا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يتوعد الدبيبة ويبرّر استخدام القوة لإطاحته وسط مخاوف من اندلاع معارك جديدة

 

اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يٌحذر من «الطامعين بالسلطة وباشاغا يَعِد مجدداً بدخول طرابلس الدبيبة يٌحذر من «الطامعين بالسلطة وباشاغا يَعِد مجدداً بدخول طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab