إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب
آخر تحديث GMT13:37:03
 العرب اليوم -

إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب

طرابلس ـ وكالات

أصدر وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، عمر الخذراوي، تعليماته بإلغاء فرقة الإسناد الخاصة الثانية التابعة للجنة الأمنية العليا المؤقتة وضم جميع أعضائها إلى اللجنة الأمنية المركزية. وأفاد، مصدر مسئول باللجنة الأمنية لوكالة الأنباء الليبية، أن قرار الإلغاء جاء على خلفية مقتل أحد موظفي العيادة الخاصة بالفرقة تحت التعذيب لاتهامه بمحاولة تهريب أحد السجناء. وأضاف المصدر، أن مقر الفرقة التي تم إلغاؤها آل إلى مديرية أمن طرابلس، وهو الآن تحت إشراف مركز الأمن الوطني عين زاره، موضحا أن جميع السجناء والبالغ عددهم (50) سجينا نقلوا إلى أحد السجون التابعة للشرطة القضائية بوزارة العدل. وأظهر تسجيل مرئي، نشر على صفحات الفيسبوك، آثار تعذيب المواطن، حسن المبروك التريكي، صاحب شركة الزهراوي للتحاليل الطبية، الذي لقي حتفه من قبل سرية الإسناد الثانية. وتشهد ليبيا، عقب الثورة انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وطالبت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام، في وقت سابق، بفتح تحقيق ومعاقبة كل المتورطين في قضايا انتهاك حقوق الإنسان. وقالت اللجنة، في بيان لها، “يجب أن يكون التحقيق  القضايا كافة وعلى مختلف المستويات”، مشددة أن تكون هناك متابعة مستمرة لكل قضايا الانتهاكات لحقوق الإنسان على مختلف المستويات، والتواصل المستمر مع الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ مواقف حازمة وفورية إزاء هذه القضايا. وأعتبرت، اللجنة، أن الإفلات من العقاب يعد شرخا مقيتا فى وجه العدالة، وأنها تضع الجميع أمام مسؤولياتهم وستواصل جهودها من أجل الحماية والدفاع عن حقوق الإنسان لتحقيق أهداف ثورة 17 فبراير. وأبدت، اللجنة انشغالها بالخطر الذي يهدد حقوق الإنسان فى ليبيا، وما تشهده البلاد من عمليات خطف واختفاء قسري واغتيالات وتوقيف عشوائي وتعذيب. وقالت اللجنة في بيانها، “فى الوقت الذي نستشعر فيه بالخطر الذي يهدد حقوق الإنسان فى ليبيا، وخاصة ما نشهده من خطف واختفاء قسري، واغتيالات، وتوقيف عشوائي وتعذيب، والذي يكاد أن يكون ممنهجا، فإننا نؤكد أن الحقوق والحريات لا تتجزأ، وأن أي مساس بها يعد امتهانا لكرامة الإنسان، وهدرا لأدميته”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab