اشتباكات في طرابلس بعد مغادرة وزراء الخارجية
آخر تحديث GMT18:25:51
 العرب اليوم -

اشتباكات في طرابلس بعد مغادرة وزراء الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات في طرابلس بعد مغادرة وزراء الخارجية

رئيس الحكومة الليبية احمد معيتيق ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت ونظيره الالماني فرانك
طرابلس - العرب اليوم

اندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية مساء السبت بعيد ساعات على مغادرة وزيري الخارجية الفرنسي والالماني، من دون ان تعرف في الحال الجهات التي تقف خلفها ولا ما اذا كانت اسفرت عن خسائر في الارواح، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار في بداية المساء في حي الاندلس الراقي في شمال العاصمة، ودوت اصوات انفجارات يرجح ان تكون ناجمة عن اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المراسل.

ولا تزال اصوات الانفجارات وتبادل اطلاق النار وسيارات الاسعاف تسمع بين الحين والاخر في المدينة. ولم يجب مسؤولون امنيون في طرابلس على اسئلة فرانس برس حول ملابسات الاشتباكات.

وتقع في هذا الحي مقرات سفارات عربية واجنبية، ومنازل سياسيين ليبيين بينهم اعضاء في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة.

وتخرق هذه الاشتباكات الهدوء الذي عم المدينة منذ دخول حكومة الوفاق الوطني اليها في نهاية شهر اذار/مارس الماضي، وهي خطوة اثارت توترا امنيا لساعات في طرابلس وتسببت باطلاق نار واغلاق طرق، الا انها سرعان ما توقفت.

وتاتي هذه الاشتباكات بعيد ساعات قليلة على زيارة قام بها الى طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت والالماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك في ختام اسبوع حافل بالزيارات الدبلوماسية التي شملت خصوصا زيارة لوزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني وسفراء دول اوروبية.

وتدعم دول الاتحاد الاوروبي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في بسط سيطرتها وترسيخ سلطتها، وسبق وان طرح المسؤولون الاوروبيون الذين زاروا طرابلس امكانية مساعدة الحكومة على حفظ الامن.

واعلن هؤلاء المسؤولون البحث في اعادة فتح سفارات دولهم المغلقة منذ صيف العام 2014 اثر المعارك الدامية التي شهدتها طرابلس بين الجماعات المسلحة فيها.

ويقيم اعضاء في الحكومة وعددهم سبعة بينهم السراج ونوابه في قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم اليها عن طريق البحر رغم تهديدات سلطات الامر الواقع التي حكمت المدينة لاكثر من عام ونصف باعتقالهم على خلفية رفضها لهذه الحكومة.

وتنتشر عناصر من الشرطة في شوارع طرابلس في محاولة لبسط الامن، الا ان العديد من الجماعات المسلحة التي لم تقدم على اي عمل عسكري حتى مساء السبت لا تزال تحتفظ باسلحتها ومقراتها.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في طرابلس بعد مغادرة وزراء الخارجية اشتباكات في طرابلس بعد مغادرة وزراء الخارجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab