الإسلامي عمر الحاسي يقدم تشكيلته الوزارية الليبية للمؤتمر الوطني
آخر تحديث GMT19:38:17
 العرب اليوم -

الإسلامي عمر الحاسي يقدم تشكيلته الوزارية الليبية للمؤتمر الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسلامي عمر الحاسي يقدم تشكيلته الوزارية الليبية للمؤتمر الوطني

مواطنين ليبيا
طرابلس - أ.ف.ب

قدم عمر الحاسي الموالي للاسلاميين، الثلاثاء تشكيلته الحكومية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته والذي اقرها، في مسعى لتشكيل حكومة منافسة لتلك التي يعترف بها المجتمع الدولي.

وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني عمر احميدان ان "المؤتمر وافق على حكومة الحاسي".

وكلف المؤتمر الوطني الذي حل محله رسميا البرلمان المنتخب في حزيران/يونيو، الحاسي بتشكل "حكومة انقاذ" في 25 اب/اغسطس، لتكون حكومة مماثلة للحكومة الرسمية التي تعمل حاليا من مدينة طبرق شرق البلاد. 

وقالت الوكالة ان حكومة الحاسي ستكون من 19 وزيرا غير معروفين لعامة الليبيين، ويتعين ان يوافق عليها المجلس الوطني الذي مقره طرابلس في تاريخ لم يحدد بعد. 

والحاسي هو محاضر في العلوم السياسية في جامعة بنغازي شرق ليبيا، وخسر انتخابات البرلمان لاختيار رئيس وزراء جديد في حزيران/يونيو. 

وانتخب بدلا منه احمد المعيتيق، الا ان المحكمة العليا قضت بعدم دستورية انتخابه، ليبقى عبدالله الثني رئيسا مؤقتا للوزراء. 

ويرأس الثني الان حكومة ضعيفة اعترفت الاثنين بفقدانها السيطرة على طرابلس التي الخاضعة للمليشيات، وتدير اعمالها حاليا من طبرق شرق البلاد. 

والاسبوع الماضي قدمت حكومة الثني استقالتها الى البرلمان المنتخب، بحسب بيان صدر مساء الخميس.

واعلنت هذه الحكومة انها "قدمت استقالتها الى البرلمان المنتخب" الذي يعقد جلساته كذلك في مدينة طبرق التي تبعد 1600 كلم شرق العاصمة طرابلس.

وقالت الحكومة في بيانها انها "وفقا للإعلان الدستوري تضع نفسها تحت تصرف البرلمان الليبي، وأنها على يقين أن المجلس سيوفق لاختيار حكومة جديدة ممثلة لجميع فئات الشعب الليبي دون إقصاء، تحقق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات".

ويرغب المجتمع الدولي في تشكيل حكومة مماثلة مبديا قلقه من الفوضى التي تسود ليبيا.

ونددت الحكومة المستقيلة بسعي الميليشيات الاسلامية الى تشكيل حكومة بديلة في طرابلس بعد اعادة احيائها المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته مع انتخاب البرلمان الجديد في 25 حزيران/يونيو.

من ناحية اخرى ناشد البنك المركزي الليبي جميع الاطراف الثلاثاء بابعاده عن "التجاذبات السياسية" وحذر في بيان انه اذا لم يتم ذلك فان المجتمع الدولي قد "يجمد ارصدة الحكومة الليبية". 

وقال البنك في بيان نشرته الوكالة ان "استمرار الضغوط عليه، أو محاولة المساس باستقراره في ظل هذه الظروف الصعبة سيكون مبرراً للجهات الدولية لوضع أصوله تحت التجميد، مما يعني أن تدار أصول الدولة الليبية من قبل أطراف دولية كما كان الحال عليه سنة 2011". 

واكد ان ذلك "يطال السيادة الليبية ولن يكون في مصلحة الوطن ولا يحقق أمنه ولا استقراره"، بحسب الوكالة.

طالب البنك الجميع "بتفهّم خطورة المرحلة ومتطلباتها، والعمل معا للحفاظ على أموال الدولة الليبية، والمساهمة في أن يكون مصرف ليبيا المركزي عاملاً موحداً لليبيا يحافظ على أمنها واستقرارها وازدهارها"، طبقا للوكالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلامي عمر الحاسي يقدم تشكيلته الوزارية الليبية للمؤتمر الوطني الإسلامي عمر الحاسي يقدم تشكيلته الوزارية الليبية للمؤتمر الوطني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab