بنغازي تتحول إلى ساحة للأسلحة وقطّاع الطرق
آخر تحديث GMT07:12:54
 العرب اليوم -
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا
أخر الأخبار

بنغازي تتحول إلى ساحة للأسلحة وقطّاع الطرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنغازي تتحول إلى ساحة للأسلحة وقطّاع الطرق

طرابلس ـ مفتاح السعدي

تشهد مدينة بنغازي الليبية انتشارا كثيفا وخطيرا للسلاح بين ايدي الشباب، وبدت شوارعها كحي من احياء ساندي هوك في الولايات المتحدة، او اي منطقة في سورية او جنوب افريقيا، ويقول المراقبون ان البندقية التي استطاعت أن تحرر ليبيا استطاعت ايضا ان تحرر ملوك الشوارع . وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ان الشباب راحوا يجوبون المناطق، في الذكرى الثانية لسقوط القذافي، وهم يحملون البنادق ويلوحون بها، ويرتدون زيًا عسكرية مع سراويل الجينز، حيث بدت الشوراع خالية لخوف السكان من الاصابة بالرصاص الطائش . وانعكس وجود الشباب بالملابس العسكرية والنقوش المموهة، على الصبيان ايضا حيث حملوا الاسلحة في تجمعات لا توحي بأنهم جنود نظاميون في الجيش بقدر ما توحي بأنهم أفراد عصابة من قطاع طرق. واشارت الصحيفة الى أن الارتباط بين البنادق والحرية السياسية لا يقتصر على شمال أفريقيا، فهناك المدافعون عن حمل السلاح في الولايات المتحدة الذين يربطون حمله بمسألة ضمان المواطنين لحرياتها من خلال المطالبة بتعديل ثاني للدستور الأميركي. وهم يتجاهلون حقيقة أن مثل هذه الحريات ترتبط بالواجبات والمسؤوليات. وايا كانت الحجج في هذا الشأن، فإن البندقية عبارة عن شريحة او شكل من اشكال القوة، وكما يقول المنظر السياسي الإيطالي الشهير ميكيافيللي فأن الرجل المسلح دائما ارفع منزلة ومكانة من الرجل غير المسلح . ولعل ذلك هو ما يفسر منظر الشباب في تلك الصورة. فقد يكون هؤلاء الشباب معدومين ومفلسين وجوعى وبلا عمل، ولكنهم يمتلكون السلاح وهو من أهم أساسيات القوة . وفي الحروب الأهلية، تكون البندقية في حد ذاتها هي الفاعل الأساسي، مثلما هو الحال في سورية، وفي أحداث العنف المفاجئة كما هو الحال في الولايات المتحدة . ويرى مراقبون ان السلاح هو بمثابة شيطان يوسوس في صدور الرجال وهذه الصورة الفوتوغرافية تتحدث عن الرجولة كما تتحدث عن الأسلحة . ومع ذلك فإن حمل السلاح العشوائي يكشف عن توتر الشباب على الرغم من مظاهر البهجة، فالجندي المحترف يبتسم أثناء حمل سلاحه الآلي، ويبدو أكثرهم ثباتا وسيطرة على النفس. اما الآخرون من غير المحترفين فهم يلوحون بالبنادق وعلامات النصر وتبدو عليهم علامات القلق والعصبية والسخط وعدم الرضا. فهل يكفي حمل السلاح والتلويح به؟ هل تحقق كل شيء؟ الواقع أن هذه الصورة تكشف بوضوح مدى الحال المرضية التي تصل إلى المجتمعات عندما تصبح البندقية إحدى كماليات الرجل المحرضة على الجريمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنغازي تتحول إلى ساحة للأسلحة وقطّاع الطرق بنغازي تتحول إلى ساحة للأسلحة وقطّاع الطرق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab