رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

  تقدمت الحكومة الليبية الموقتة باستئنافٍ أمام القضاء الإداري المصري، للطعن في الحكم الصادر عنه القاضي بعدم جواز تسليم أحمد قذَّاف الدم إلى ليبيا. وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان في مؤتمر صحافي، الاثنين، في طرابلس، أن الحكومة أصدرت قرارًا بشأن تشكيل لجنة مركزية لانتخابات المجالس البلدية، وستتفرع منها لجان فرعية، للإشراف على انتخابات عُمداء البلديات وأعضاء المجالس البلدية. وعن عملية اختطاف مدير مكتبه قبل ثمانية أيام، أوضح زيدان أن "الموضوع تحت المتابعة ولكن بشيء من السياسة والحيطة، وهذا الموضوع وغيره من السلبيات التي تحدث هي من تداعيات الثورة، ومازال بناء الأجهزة الأمنية يحتاج وقتًا". وفي شأن ظاهرة انتشار القمامة، أكد أنه "تم إعطاء مهلة للشركات المحلية المتخصصة، إلا أنها لم تستطع مباشرة أعمالها بالصورة المطلوبة، لذا سيتم الحديث مع شركات دولية للقيام بهذه الأعمال". وعن توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية، كشف عن أن "هناك تنسيقًا جاري بين وزارتي الداخلية والصحة، لإنشاء جهاز خاص، يتولى تأمين المرافق الصحية"، مذكرًا أن "المسألة مسألة وعي جماعي، والذي يجب أن يسمو، فالأمن قضية جماعية تهم كل أفراد الشعب، وعلى المواطن أن يكون مخبرًا للدولة، على كل من يرتكب فعل إجرامي، ومن الصعب التأكيد على عدم وجود أيادٍ خارجية تتدخل في الأحداث على الساحة الليبية، أو العكس"، مشيرًا إلى أن "هناك تعاون استخباراتي مع دول عدة، وأغلب الدول تؤكد أن أمن واستقرار ليبيا مطلب المجتمع الدولي، والجميع يحاول أن يساعد في هذا المجال، لما تمثله ليبيا من مصالح لعديد من الدول، وأن إجراءات القبض تتم عن طريق النائب العام، ووفق ترتيبات قانونية، وبواسطة أجهزة الدولة الرسمية"، نافيًا استعانة وزارة الداخلية بكتائب أو أشخاص لمساعدتها في عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، مضيفًا أن "السجون يجب أن تكون تحت سلطة وزارة العدل، وسيطرة الشرطة القضائية، وأن الحكومة ماضية في هذا المسار، وأن ما تشهده بعض المناطق في ليبيا من هدمٍ للأضرحة والمزارات الدينية، التي تعد مسألة خلافية وموروث ثقافي وتاريخي للمدن وذاكرة للوطن، لا ينبغي التعامل معها بهذه الصورة، على أن يُترك الأمر للحكومة لتتولى هذا الأمر، وأن هذه الأعمال من مهام الدولة، عن طريق مؤسساتها، وليس من حق أحد أن يقوم بهذا العمل نيابة عن الدول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab