سقوط أهم قاعدة عسكرية في بنغازي في ايدي مقاتلين إسلاميين
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

سقوط أهم قاعدة عسكرية في بنغازي في ايدي مقاتلين إسلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط أهم قاعدة عسكرية في بنغازي في ايدي مقاتلين إسلاميين

مسلح في احد شوارع بنغازي
بنغازي – العرب اليوم

سقطت أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرق ليبيا في أيدي مقاتلين اسلاميين، في وقت تخوض السلطات معارك دامية في العاصمة المهددة بكارثة جراء حريق هائل انخفضت حدته الاربعاء.

وعلى وقع هذه الفوضى، قرر البرلمان الليبي الجديد المنبثق من انتخابات 25 حزيران/يونيو عقد "جلسة عاجلة" السبت في طبرق شرق ليبيا، مقدما باربع وعشرين ساعة جلسته الافتتاحية المقررة في الرابع من آب/اغسطس، بحسب ما صرح رئيس السن في البرلمان الجديد النائب ابو بكر بعيرة لوكالة فرانس برس.

ولكن عقب تصريح بعيرة قال رئيس المؤتمر الوطني العام المنهية ولايته نوري بوسهمين إن "على أعضاء البرلمان المؤقت أن يجتمعوا يوم الإثنين الرابع من آب/أغسطس في العاصمة طرابلس ليستلموا السلطة رسميا من المؤتمر".

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تشهد السلطات الليبية مزيدا من صراعات النفوذ وتفشل في السيطرة على عشرات من الميليشيات المؤلفة من ثوار سابقين يفرضون القانون في غياب قوات امن ليبية فاعلة ومدربة.

وازاء الفوضى المنتشرة في البلد، اجلت فرنسا حوالي 40 من رعاياها وسبعة بريطانيين من ليبيا عن طريق البحر، بعد قرارات اتخذتها عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وهولندا وكندا وبلغاريا باجلاء طواقمها الدبلوماسية.

وفي بنغازي أعلن مصدر في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، وهو ائتلاف لجماعات مسلحة اسلامية في وقت مبكر من يوم الاربعاء أن "المجلس استولى على المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة بعد معارك دامت نحو أسبوع وتم الاستيلاء خلالها على عدة معسكرات مهمة للجيش".

واكد مصدر عسكري ان "المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني الواقع جنوب وسط مدينة بنغازي سقط الثلاثاء في أيدي الثوار السابقين المسلحين والمنتمين لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي" ومن ضمنهم مجموعة انصار الشريعة التي صنفتها واشنطن بين المنظمات الارهابية.

واضاف ان "القوات الخاصة والصاعقة برئاسة العقيد ونيس بوخمادة انسحبت إثر هجمات متتالية من الثوار بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد نفاذ ذخيرة الجنود الذين قتل عدد منهم خلال المعارك والتي ازدادت ضراوة منذ فجر الإثنين".

ونشرت مجموعة انصار الشريعة على صفحتها على موقع فيسبوك صورا لـ"غنيمة" حربها ظهرت فيها عشرات قطع السلاح وصناديق الذخائر.

وتدور معارك ضارية في بنغازي اوقعت حوالى ستين قتيلا منذ السبت بحسب مصادر طبية في هذه المدينة.

والاربعاء اعلن الهلال الاحمر الليبي انتشال جثث 35 جنديا من القاعدة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الاحمر لوكالة فرانس برس "نجحنا حتى الان في سحب 35 جثة. لكن هناك المزيد".

ووحدة القوات الخاصة هي واحدة من الالوية القليلة التي يتالف منها الجيش النظامي الليبي وقد اعلنت تاييدها لعملية "الكرامة" التي اطلقها اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر في منتصف ايار/مايو لمكافحة ما وصفه بـ"الإرهاب"، لكن بدون ان تضع نفسها تحت قيادته.

واعلن اللواء حفتر في 16 ايار/مايو تكوين وحدات عسكرية لمحاربة المجموعات المسلحة في بنغازي. وفيما اتهمه معارضوه بالقيام بانقلاب، انضمت لقوته العسكرية أو اعلنت دعمها لعمليته عدة وحدات من الجيش أبرزها سلاح الجو الليبي ونخبة الجيش في القوات الخاصة والصاعقة ومشاة البحرية وقوات الدفاع الجوي وعدد من وحدات القوات البرية.

وعلى صعيد آخر اطلق سراح النائب السابق لرئيس الوزراء الليبي مصطفى ابو شاقور بعد ساعات على اختطافه الثلاثاء من منزله في طرابس، وفق ما قالت عائلته.

وخطف ابو شاقور ليس سوى مؤشر على فشل السلطات في كبح جماح عشرات الميليشيات المنتشرة في البلاد.

وقال قريبه عصام النعاس لوكالة فرانس برس "تم الافراج عن الدكتور ابو شاقور. هو متعب ولكنه بصحة جيدة. لم يعامل معاملة سيئة".

واضاف "لقد رفض ان يتكلم او ان يعطي تفاصيل عن ملابسات خطفه او هوية خاطفيه".

وفي طرابلس، لا يزال حريق اندلع نتيجة اشتباكات بين ميليشيات متناحرة، مشتعلا الاربعاء وان كان بحدة اقل، وذلك لليوم الرابع على التوالي في خزاني محروقات قرب مطار طرابلس.

وشب الحريق في طرابلس بعد سقوط قذيفة على خزان يحتوي على ستة ملايين لتر من الوقود، ليمتد الى خزان آخر لمشتقات نفطية.

ويحوي المستودع بشكل عام اكثر من تسعين مليون لتر من الوقود بالاضافة الى خزان للغاز المنزلي.

وطلبت الحكومة الليبية مساعدة عدة بلدان اعربت عن استعدادها لارسال طائرات اطفاء لكن العديد منها مثل فرنسا وايطاليا، اشترط اولا وقف المعارك بين الميليشيات وفق ما قالت طرابلس.

وفي بيان الثلاثاء دعت الحكومة الليبية مجددا الى "وقف اطلاق النار للسماح للفرق التقنية وطائرات الاطفاء باخماد الحريق في اقرب وقت ممكن".

وتدور معارك منذ 13 تموز/يوليو في جنوب العاصمة الليبية وعلى الاخص في محيط المطار بعد هجوم شنه مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون من مدينة مصراتة (200 كلم شرقي العاصمة) حاولوا طرد كتائب ثوار الزنتان من المطار المغلق منذ ذلك الحين.

 واسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن مئة شخص وجرح 400 آخرين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط أهم قاعدة عسكرية في بنغازي في ايدي مقاتلين إسلاميين سقوط أهم قاعدة عسكرية في بنغازي في ايدي مقاتلين إسلاميين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab