ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

المؤتمر الوطني الليبى
الجزائر

قال الناشط السياسى وعضو الحوار السياسي الليبى فى الجزائر جمعة القماطى إن أعضاء المؤتمر الوطني الليبى فى طرابلس مجتمعون هناك لمناقشة بعض البنود التى تحفظوا عليها وجاءت فى المسودة الرابعة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينيو ليون ، مشيرا إلى أنها 4 بنود اعتبرت جوهرية ووجب إدخال تعديلات عليها قبل توقيع اتفاق الطرفين لتشكيل حكومة التوافق الوطنى فى ليبيا.

وأوضح القماطى - فى تصريح أدلى به لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - "إن الممثلين عن المؤتمر العام الوطنى فى طرابلس رفضوا توقيع مسودة ليون الرابعة وأظهروا احتجاجا عليها ، إلا أن ذلك لا يعنى رفضها بصفة مطلقة بل هناك بعض النقاط فيها التى يسعون إلى تعديلها وهى نقاط تحتاج إلى مراجعة من قبل البعثة الأممية حتى تكون المسودة أكثر توازنا".

وذكر قماطى البنود الأربعة ، والمتمثلة فى : حق المجلس الأعلى للدولة وهو كيان استشارى جديد فى ألا يكون سحب الثقة من الحكومة الجديدة إلا بموافقته، وكذا أن تبدأ أعمال مجلس النواب المنتخب من الصفر، حتى يتماشى مع قرار المحكمة العليا فى طرابلس (دستورية مجلس النواب)، إلى جانب رفض المؤتمر الوطنى أن يكون ممثلا فى المجلس الاستشارى من قبل نواب قاطعوه فى وقت سابق والاكتفاء بنوابه الحاليين وعدم قبول أى تدخل سياسى أممى بعد الوصول إلى حكومة توافق كون الأمر يتعلق بسيادة الدولة الليبية واستقلاليتها.

وأشار المتحدث إلى أن البنود الأربعة قابلة للنقاش والتداول من أجل إيجاد حلول وسط ، مضيفا أنه يمكن القول إنها ستكون مسودة رابعة معدلة، أو بالإمكان اعتبارها مسودة ليون الخامسة.

وبشأن التوتر الحاصل حول بقاء الفريق ركن خليفة حفتر على رأس الجيش الوطني الليبى ، قال عضو الحوار السياسى الليبى فى الجزائر :"حفتر حاليا هو القائد العام للجيش ، لكن بعد الوصول إلى حكومة التوافق سيكون الحديث عن القائد الأعلى للجيش ، وبالتالى انتقال المنصب إلى رئيس حكومة التوافق الذى بإمكانه أن يقيله من منصبه ، كما أن هناك اتفاقا بين الطرفين على عدم بقاء حفتر على رأس الجيش متنبئا بانفراج قريب للأزمة الليبية التى دامت 4 سنوات".

أ.ش.ا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab