جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء

غرفة تجارة الزرقاء
الزرقاء -العرب اليوم

 نظم حزب المؤتمر الوطني مساء أمس في غرفة تجارة الزرقاء جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية، وسط حضور جمع من ممثلي الأحزاب والناشطين والمهتمين.

وقال أمين عام الحزب الدكتور ارحيل الغرايبة ان الدولة المدنية تعني الخضوع للدستور وسيادة القانون وتطبيقه بعدالة في جميع مجالات الحياة بالاستناد الى منظومة تشريعية حاضنة لا يفرضها طرف على آخر وتحفظ حقوق الجميع، موضحا انه يتعين على القوى السياسية والأحزاب الفاعلة التركيز على الصيغة التي تجمع ولا تفرق ونبذ الخلافات.

وبين ان الدولة المدنية ليست ضد الدين ولا لفرض الدين، بل هي افراز للشعب بما يمثله من مخزون ومنظومة قيمية وتراث وحضارة، مشيرا الى اننا لا نستطيع تجاهل ما يحدث في الاقليم من فوضى ونزاعات، اذ يتعين بحث القضايا المهمة التي ننطلق من خلالها الى المستقبل.

وأضاف ان احتلال العراق كان بداية لاعادة تشكيل المنطقة وفق المخططات الغربية، حيث ان شبح التقسيم والتجزئة ما يزال ماثلا حتى هذه اللحظة، لافتا الى انه تم تدمير سوريا وتمزيقها وهي بحاجة الى عشرات السنين لاعادة بنائها.

وتساءل عن الدوافع التي جعلت العربي يستسهل قتل العربي، مبينا ان ما يجري بعيد عن النزاع الطائفي أو المذهبي، حيث ان الحالة الليبية أبلغ دليل على ذلك، فالشعب الليبي من أتباع المذهب السني، ومع ذلك نرى الاقتتال والنزاع يلف الدولة الليبية .

وأرجع السبب فيما يجري بالمنطقة الى عوامل رئيسية أهمها المخططات الخارجية الغربية التى ترى بالمنطقة العربية منطقة نفوذ وبالتالي يؤدي تداخل المصالح الى النزاعات، وكذلك الشعوب العربية، بما فيها من قوى سياسية وأحزاب ومرجعيات ورموز وطنية ، التي تتحمل جزءا كبيرا مما يجري .

من جهته، تحدث الباحث أحمد الزيود عن الأبعاد التنموية للدولة المدنية، لافتا الى ان الشباب هم نواة التغيير والذين يعول عليهم في احداث النهضة والتقدم، اضافة الى اننا نعاني من مشاكل اقتصادية عميقة.

وأشار الى ان عدم الثبات في القوانين والسياسات الضريبية وعدم انتظام المسار الاصلاحي للاقتصاد يؤدي الى تضاعف المديونية، حيث ان النظام المدني قادر على افراز سياسات اصلاحية قادرة على تصحيح الاقتصاد وخفض المديونية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab