عمان ـ ايمان يوسف
إرتفع عدد سكان الأردن (أردنيين وغير أردنيين) بحدود 239 ألف نسمة عام 2016، وفقاً لكتاب "الأردن بالأرقام 2016" والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة ليصبح العدد الإجمالي للسكان (المقدر) 9.798 مليون نسمة وشكلت الإناث ما نسبته 47% وبعدد 4.610 مليون أنثى، حيث كان عدد سكان المملكة 9.559 مليون نسمة عام 2015 وشكلت الإناث ما نسبته 47% منهم وبعدد 4.498 مليون أنثى.
وتشير جمعية حقوقية اردنية "تضامن" الى أن الزيادة المقدرة للسكان والبالغة 239 ألف نسمة خلال عام 2016، شكل الذكور منها 127 ألف والإناث 112 ألف. وبصورة عامة فإن المعدل الشهري لزيادة السكان في الأردن بلغت 19.91 ألف نسمة.
واشارت معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى ان 74.9% من السكان يقطنون ثلاث محافظات من اصل 12 محافظة، وهي محافظات العاصمة (42% من السكان) ومحافظة إربد (18.6% من السكان) ومحافظة الزرقاء (14.3% من السكان).
فيما توزع باقي السكان ونسبتهم 25.1% على باقي المحافظات وهي محافظة المفرق (5.8%) ومحافظة البلقاء (5.2%) ومحافظة الكرك (3.3%) ومحافظة جرش (2.5%) ومحافظتي مادبا والعقبة (2% لكل منهما) ومحافظة عجلون (1.8%) ومحافظة معان (1.5%) واخيراً محافظة الطفيلة (1%).
وبلغ عدد المساكن في الأردن 2.35 مليون مسكن و 83.6% منها شقق
بلغ عدد المساكن في الأردن بمختلف أنواعها خلال عام 2015 حوالي 2.35 مليون مسكن من المساكن التقليدية (شقة/دار/فيلا) والمساكن المتحركة (كرفان/خيمة/بيت شعر) والهامشية (البراكية)، منها 432291 مسكن خالي (غير مأهول) وبنسبة 19.6%، وذلك حسبما جاء في التعداد العام للسكان والمساكن 2015.
وتشير "تضامن" الى أن الشقق إحتلت المركز الأول حسب نوع المساكن في الأردن وبنسبة 83.6% حيث بلغ عددها 1965512 شقة، تلاها "الدار" وبنسبة 12.7% وبعدد 299801 داراً، ومن ثم الكرفان وبنسبة 1.6% وبعدد 38469 كرفاناً، فيما بلغ عدد الفلل في الأردن 16970 فيلا وبنسبة 0.07%. وبلغ عدد البراكيات 3667 براكية، والخيام/بيوت الشعر حوالي 5015 خيمة/بيت شعر.
وبحسب الدراسة التحليلية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة عام 2017 بعنوان "الظروف السكنية وخصائص الأسرة"، فإن الخدمات المتصلة بالمسكن تعكس مستوى المعيشة للأسر، والتي تعتبر من الضروريات التي يجب توافرها، إلا أن زيادة عدد السكان في الأردن شكل ضغطاً على الموارد المتاحة، مما أدى الى التركيز على أهم هذه الخدمات وهي مدى توافر مياه الشرب والصرف الصحي والتدفئة.
56% من المساكن تعتمد على الشبكة العامة للمياة لمصدر رئيسي لمياه الشرب
وقد أظهرت النتائج إنخفاضاً ملموساً في نسب المساكن الماهولة والتي تعتمد على الشبكة العامة للمياه كمصدر رئيسي لمياه الشرب، حيث بلغت 56.7% من إجمالي المساكن المأهولة، مقارنة مع 82.4% من المساكن المأهولة عام 2004.
وفي مقابل ذلك فقد إرتفعت نسبة المساكن التي تعتمد على المياه المعدنية كمصدر رئيسي لمياه الشرب حيث يعتمد عليها 22.3% من المساكن مقابل 10% من المساكن عام 2004. وتعتمد 3.8% من المساكن على الصهاريج (التنكات) كمصدر لمياه الشرب، و 13.4% على الفلترة داخل المسكن، و 3.1% على آبار تجميع مياه الأمطار، و 0.7% على مصادر أخرى كالآبار الإرتوازية.
62% من المساكن مرتبطة بشبكة الصرف الصحي
وفيما يتعلق بإستخدام الشبكة العامة للصرف الصحي، فقد تبين بأن 62% من المساكن مرتبطة بشبكة الصرف الصحي، و 35.4% متصلة بالحفر الإمتصاصية، و 2.6% من المساكن لا يوجد فيها أي وسيلة للصرف الصحي وقد يعود ذلك الى ارتفاع نسب المساكن المتحركة من نوع (الكرفان/الخيمة/بيت الشعر).
حوالي 6% من المساكن لا يتوفر فيها أي مصدر من مصادر التدفئة
أما بخصوص مصادر التدفئة، فقد إرتفعت نسبة المساكن التي لا يوجد لديها أي مصدر من مصادر التدفئة لتصل 5.9% عام 2015 (2.8% عام 2004). فيما وصلت نسبة المساكن التي تعتمد على مدفأة الغاز 46.8%، ومدفأة الكاز/السولار 28.5%، والمدفأة الكهربائية 7.4%، والحطب/الفحم 5%، والتدفئة المركزية 4.7%، والمكيف 1.1%.
أرسل تعليقك