عمان - العرب اليوم
ترأس وزير الداخلية الاردني غالب الزعبي، اليوم الاربعاء، اجتماعا لمجلس امن محافظة العاصمة في مبنى المحافظة.
وناقش الاجتماع ابرز الاجراءات الامنية والادارية التي اتخذتها محافظة العاصمة والاجهزة الامنية، استعدادا لاحتفالات المملكة باعياد الميلاد وراس السنة.
واكد وزير الداخلية ان الاجتماع ياتي في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة ومستجدات مستمرة تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية، والتي تتطلب وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لفرض الامن والاستقرار وتكثيف دور وجهود الاجهزة الامنية للتعامل مع أي امر طارئ لا قدر الله، منوها بان استباق الحدث والتحضير له بشكل جيد يسهم الى حد كبير في التصدي له والقضاء عليه قبل حصوله وذلك في اشارة الى اهمية البعد الوقائي اللازم للتغلب على التحديات الامنية.
وقال الوزير "اننا بلد صغير بحجمه وامكانياته ولكننا كبار بمواقفنا ورؤانا العروبية والاسلامية والاخلاقية قدوتنا في ذلك قيادة هاشمية فذة نذرت نفسها لخدمة هذه الامة ونصرة قضاياها العادلة، وها هو جلالة الملك يعمل دون كلل لحماية القدس والمقدسات ويلتقي مع قادة العالم لنصرة هذه القضية واعادتها الى مسارها الصحيح".
وتابع ان نشامى المؤسسة العسكرية والامنية هم العناصر الاساسية التي تقوم عليها المنظومة الامنية الشاملة في المملكة الأردنية، مشيدا بجهودهم وسهرهم وتفانيهم لترسيخ اركان الاستقرار والتصدي لكل من يحاول زعزعة امن وطمأنينة المواطنين وتهديد سلامتهم او تعكير صفو اي شكل من اشكال الحياة العامة.
وشدد الوزير على اهمية توحيد الجهود وزيادة مستوى التنسيق والتعاون المستمر بين جميع الاجهزة الامنية والحكام الاداريين والجهات المعنية، لكي تبقى المملكة عصية على كل من يحاول النيل من استقرارها او العبث بامنها.
من جانبه، قال محافظ العاصمة الدكتور سعد الشهاب ان المحافظة والاجهزة التنفيذية والامنية فيها تعمل في هذه المرحلة بشكل تكاملي وشمولي، مؤكدا انه تم اتخاذ جميع الاجراءات الامنية والادارية اللازمة لضمان امن وسلامة المشاركين في احتفالات اعياد الميلاد.
واستمع وزير الداخلية الى عرض قدمه مديرو واعضاء المجلس الامني، حول خططهم الامنية واستعداداتهم المتعلقة بتنظيم الاحتفالات الدينية.
من جانبهم، اكد اعضاء المجلس الامني، ان اداراتهم جاهزة دائما لخدمة الوطن والمواطن وتواصل عملها في مختلف الاوقات والظروف، مشيدين بتعاون المواطنين معهم الذين يعتبرون جزءا اساسيا لتحقيق المعادلة الامنية بكافة ابعادها.
أرسل تعليقك