عمّان _ العرب اليوم
انطلقت الانتخابات البرلمانية الأردنية وسط تدابير احترازية لمكافحة فيروس كورونا ويصوت الناخبون في الأردن لاختيار ممثليهم للمجلس النيابي التاسع عشر. ويتنافس 1674 ضمن 294 قائمة على 130 مقعدا بمجلس النواب منهم 360 من النساء.
ويبلغ عدد الناخبين في الأردن 4 ملايين و640 ألفا و643، بحسب المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، جهاد المومني. وتجرى الانتخابات البرلمانية في الأردن ضمن قانون القوائم، الذي تم إقراره عام 2016، عوضا عن قانون "الصوت الواحد" الذي لا يسمح سوى باختيار مرشح واحد، بعكس قانون القوائم الذي يسمح بمنافسة أكثر من قائمة تفوز منها من تحقق أعلى الأصوات.
ويضم البرلمان الأردني غرفتين هما: مجلس الأعيان والذي يعينه الملك ويضم 65 مقعدا ومجلس النواب المنتخب ويضم 130 مقعدا وتشهد الانتخابات البرلمانية الحالية مشاركة حزبية غير مسبوقة؛ إذ يخوض غمار المنافسة 47 حزبا من إجمالي 48 في البلاد .
وفي حديثها قالت وفاء سعيد يعقوب، النائبة بلجنة الحريات في مجلس النواب الأردني إن الاقبال على الانتخابات ما زال في الساعات الأولى وهو جيد رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المملكة لكن هناك التزام كبير بإجراءات السلامة العامة والأرقام تشير إلى نسبة تخطت خمسة ونصفًا في المئة منذ فتح أبواب الاقتراع.
وأضافت يعقوب أن الانتخابات تشهد منافسة أكثر من 41 حزبا في الأردن وهناك مقاطعة رسمية من حزب واحد وهناك أيضا مشاركة حزبية قوية هذه المرة بسبب ربط التمويل الحكومي المقدم للأحزاب الوطنية بمدى مشاركتها وحصولها على أصوات ومقاعد في البرلمان ومستويات التمثيل المختلفة، والأحزاب الرئيسية لها ثقل تاريخي مثل التحالف الوطني للإصلاح الذي يمثله جبهة العمل الإسلامي وتحالفات من الأحزاب اليسارية والقومية خاصة في دوائر العاصمة عمان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حزب القوات اللبنانية يرفع شعاري حكومة المستقلين والانتخابات المبكرة
أرسل تعليقك