الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
عمان - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إن "أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر"، مؤكّداً أن "الحكومة ليست بمنأى عن قضايا المواطنين، وعلى رأسهم فئة الشباب".

جاء ذلك خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، مجموعة من الشباب القائمين على مبادرة تعنى بتوعية الشباب سياسيّاً وإعداد القيادات الشابة"، بحضور وزراء: الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، والدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات، والثقافة والشباب الدكتور محمد أبورمان.

وأضاف الرزاز أن تمكين الشباب وتشغيلهم يُشكل أحد أهمّ أولويّات الحكومة، وقد تمّ وضع برامج ومشاريع تهدف إلى تمكين الشباب سياسيّاً واقتصاديّاً، مؤكداً أنّ "المشاركة السياسيّة للشباب، التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن المشاركة الاقتصادية، تُعدّ المفتاح الرئيس للديمقراطيّة الحقيقيّة".

وبين أن الحكومة أطلقت برنامج "خدمة وطن" بالتعاون مع القوات المسلّحة-الجيش العربي، بهدف تدريب وتأهيل شباب وشابات الوطن مهنياً بحسب متطلّبات سوق العمل، وتزويدهم بقواعد الضبط والجديّة، منوهاً إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج بلغ حتى الآن أكثر من 11 ألف شاب وشابّة، منهم ما يقارب 60 بالمائة من الإناث، ومن المنتظر أن يتم البدء بتدريب الدفعة الأولى بواقع ثلاثة آلاف شاب وشابة بداية آذار المقبل.

وجدّد رئيس الوزراء تأكيده على تعهّد الحكومة بتوفير 30 ألف فرصة عمل خلال العامين الحالي والمقبل، في الصناعة والملابس والمحيكات، والفندقة، والإنشاءات والإسكان، والزراعة، ورياض الأطفال والحضانات النموذجية، والمهن الطبيّة، وإنشاء المشاريع الصغيرة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

ولفت إلى أن الحكومة "تتابع مسيرات المتعطّلين عن العمل التي ينظّمها شباب في بعض المناطق، وقد قامت خلال الفترة الماضية بتوفير فرص عمل للعديد منهم في القطاع الخاصّ وبرواتب مجزية".

ودعا الرزّاز الشباب إلى اغتنام أيّ فرصة عمل، ضمن مهاراته وإمكاناته، لافتاً إلى أنّ الحكومة تدرك حجم التحديات والضغوط التي يواجهها الشباب، وأنّ القضيّة الأساس التي تؤرّقهم هي البطالة وقلّة فرص العمل.

وطلب رئيس الوزراء من الشباب أصحاب المبادرة وهم: محمد صبيح الزواهرة، وأحمد أبوشيخة، وسلسبيل الرويضان، وشروق النعيمات، وماهر دودين، وضع تصور كامل حوّل المشروع وتقديمه ليصار إلى دراسته وإمكانيّة السير بتطبيقه بالشراكة مع الحكومة.

من جهته قال الوزير أبورمان إن وزارة الشباب تدعم العمل الشبابي الهادف، ولاسيما المتعلق بالتمكين السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أنّها ستعمل على توفير الدعم اللوجستي والفني للمشاريع المقترحة من خلال مراكزها الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.

بدورهم أوضح الشباب المشاركون في اللقاء، الفلسفة العامّة للمشروع، والتي تقوم على المشاركة من أجل التنمية، والبناء، والمصلحة الوطنية العليا.

وبيّنوا الإطار العام للشروع، الذي يتمحور حول إعداد قيادات شبابية وطنية وتمكينها من المشاركة في صنع السياسات العامة، من خلال تكوين فرق شبابية مركزية وتنفيذية وإدارية عامة تقوم بمتابعة ومواكبة السياسات العامة ضمن رؤى وأفكار شبابية.

وتعمل فكرة المشروع على إعداد البرامج والمشاريع والمبادرات بجميع مجالات القطاع العام، وتقديم البدائل والحلول والمقترحات وفق نهج شبابي برامجي بناء، وتسعى لتنفيذها بالشراكة مع الحكومة والجهات المعنية من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والقطاع الخاص من خلال مشروع الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي.

وقال الشاب الزواهرة إن الفكرة العامة للمشروع تقوم على ركيزتين أساسيتين، أولها أكاديمية سياسية للشباب تُعنى برفع الوعي السياسي لديهم، والأخرى تتعلق بالخطوات التنفيذية للبرنامج المقترح.

وأضاف أن الأكاديمية ستنفذ أنشطتها المتنوعة في 13 مركزًا شبابيًا تتبع لوزارة الشباب في مختلف مناطق المملكة، وتستهدف ألف شاب وشابة عبر 26 دورة تدريبة و26 ورشة عمل و26 مناظرة سياسية، وعقد اربعة منتديات حوارية سياسية.

وبيّن الشاب أبوشيخة أن المخرجات الرئيسة المتوقعة من البرنامج الوطني لإعداد القيادات الشبابية، تكمن في 12 برنامجاً وزاريّاً ضمن 12 قطاعاً مركزياً، و12 برنامجاً تنفيذيّاً تقع ضمن 12 محافظة، و12 ورقة سياسات للبرلمان الشبابي، و12 ورقة سياسات للحكومة الشبابيّة، إلى جانب 12 ورقة موقف للحكومة الشبابية.

قد يهمك أيضا:الرزاز يحدد أولويات الحكومة الأردنية في العام الجديد

"الرزّاز يحمل حكومته المسؤولية عن حادثة "البحر الميت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab