الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
عمان - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إن "أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر"، مؤكّداً أن "الحكومة ليست بمنأى عن قضايا المواطنين، وعلى رأسهم فئة الشباب".

جاء ذلك خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، مجموعة من الشباب القائمين على مبادرة تعنى بتوعية الشباب سياسيّاً وإعداد القيادات الشابة"، بحضور وزراء: الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، والدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات، والثقافة والشباب الدكتور محمد أبورمان.

وأضاف الرزاز أن تمكين الشباب وتشغيلهم يُشكل أحد أهمّ أولويّات الحكومة، وقد تمّ وضع برامج ومشاريع تهدف إلى تمكين الشباب سياسيّاً واقتصاديّاً، مؤكداً أنّ "المشاركة السياسيّة للشباب، التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن المشاركة الاقتصادية، تُعدّ المفتاح الرئيس للديمقراطيّة الحقيقيّة".

وبين أن الحكومة أطلقت برنامج "خدمة وطن" بالتعاون مع القوات المسلّحة-الجيش العربي، بهدف تدريب وتأهيل شباب وشابات الوطن مهنياً بحسب متطلّبات سوق العمل، وتزويدهم بقواعد الضبط والجديّة، منوهاً إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج بلغ حتى الآن أكثر من 11 ألف شاب وشابّة، منهم ما يقارب 60 بالمائة من الإناث، ومن المنتظر أن يتم البدء بتدريب الدفعة الأولى بواقع ثلاثة آلاف شاب وشابة بداية آذار المقبل.

وجدّد رئيس الوزراء تأكيده على تعهّد الحكومة بتوفير 30 ألف فرصة عمل خلال العامين الحالي والمقبل، في الصناعة والملابس والمحيكات، والفندقة، والإنشاءات والإسكان، والزراعة، ورياض الأطفال والحضانات النموذجية، والمهن الطبيّة، وإنشاء المشاريع الصغيرة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

ولفت إلى أن الحكومة "تتابع مسيرات المتعطّلين عن العمل التي ينظّمها شباب في بعض المناطق، وقد قامت خلال الفترة الماضية بتوفير فرص عمل للعديد منهم في القطاع الخاصّ وبرواتب مجزية".

ودعا الرزّاز الشباب إلى اغتنام أيّ فرصة عمل، ضمن مهاراته وإمكاناته، لافتاً إلى أنّ الحكومة تدرك حجم التحديات والضغوط التي يواجهها الشباب، وأنّ القضيّة الأساس التي تؤرّقهم هي البطالة وقلّة فرص العمل.

وطلب رئيس الوزراء من الشباب أصحاب المبادرة وهم: محمد صبيح الزواهرة، وأحمد أبوشيخة، وسلسبيل الرويضان، وشروق النعيمات، وماهر دودين، وضع تصور كامل حوّل المشروع وتقديمه ليصار إلى دراسته وإمكانيّة السير بتطبيقه بالشراكة مع الحكومة.

من جهته قال الوزير أبورمان إن وزارة الشباب تدعم العمل الشبابي الهادف، ولاسيما المتعلق بالتمكين السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أنّها ستعمل على توفير الدعم اللوجستي والفني للمشاريع المقترحة من خلال مراكزها الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.

بدورهم أوضح الشباب المشاركون في اللقاء، الفلسفة العامّة للمشروع، والتي تقوم على المشاركة من أجل التنمية، والبناء، والمصلحة الوطنية العليا.

وبيّنوا الإطار العام للشروع، الذي يتمحور حول إعداد قيادات شبابية وطنية وتمكينها من المشاركة في صنع السياسات العامة، من خلال تكوين فرق شبابية مركزية وتنفيذية وإدارية عامة تقوم بمتابعة ومواكبة السياسات العامة ضمن رؤى وأفكار شبابية.

وتعمل فكرة المشروع على إعداد البرامج والمشاريع والمبادرات بجميع مجالات القطاع العام، وتقديم البدائل والحلول والمقترحات وفق نهج شبابي برامجي بناء، وتسعى لتنفيذها بالشراكة مع الحكومة والجهات المعنية من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والقطاع الخاص من خلال مشروع الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي.

وقال الشاب الزواهرة إن الفكرة العامة للمشروع تقوم على ركيزتين أساسيتين، أولها أكاديمية سياسية للشباب تُعنى برفع الوعي السياسي لديهم، والأخرى تتعلق بالخطوات التنفيذية للبرنامج المقترح.

وأضاف أن الأكاديمية ستنفذ أنشطتها المتنوعة في 13 مركزًا شبابيًا تتبع لوزارة الشباب في مختلف مناطق المملكة، وتستهدف ألف شاب وشابة عبر 26 دورة تدريبة و26 ورشة عمل و26 مناظرة سياسية، وعقد اربعة منتديات حوارية سياسية.

وبيّن الشاب أبوشيخة أن المخرجات الرئيسة المتوقعة من البرنامج الوطني لإعداد القيادات الشبابية، تكمن في 12 برنامجاً وزاريّاً ضمن 12 قطاعاً مركزياً، و12 برنامجاً تنفيذيّاً تقع ضمن 12 محافظة، و12 ورقة سياسات للبرلمان الشبابي، و12 ورقة سياسات للحكومة الشبابيّة، إلى جانب 12 ورقة موقف للحكومة الشبابية.

قد يهمك أيضا:الرزاز يحدد أولويات الحكومة الأردنية في العام الجديد

"الرزّاز يحمل حكومته المسؤولية عن حادثة "البحر الميت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر الرزاز يؤكد أن أي مجتمع لا يوظف الطاقات الشابة فهو خاسر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab