نقيب التجار يشيد بتعهد الحكومة الأردنية بعدم رفع الضرائب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

نقيب التجار يشيد بتعهد الحكومة الأردنية بعدم رفع الضرائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب التجار يشيد بتعهد الحكومة الأردنية بعدم رفع الضرائب

رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي
عمان ـ العرب اليوم

كشف نقيب تجار المواد الغذائية الأردني  خليل الحاج توفيق عن تقديره للحكومة ممثلة برئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لاستجابتها بعدم رفع الضرائب والرسوم الجمركية على المواد الغذائية والأساسية والتعهد بمحاربة عمليات التهريب من العقبة والمناطق التنموية، وقال الحاج توفيق خلال تصريحات صحافية  أن النقابة تواصلت خلال الأيام الماضية مع رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة والتموين وزودت الحكومة بقوائم تشمل المواد الغذائية والأساسية الخاضعة لنسب الصفر و4 % ويستهلكها ذوو الدخل المحدود والمتوسط.

وشدد توفيق على أن الحكومة تعهدت كذلك بعدم رفع أو زيادة الضرائب على مواد أساسية أخرى معفاة نهائيًا من ضريبة المبيعات وهي: السكر والأرز والحليب المجفف والشاي والحمص والعدس والذرة وزيت الزيتون والطحين، ولفت الحاج توفيق إلى أن من أهم المواد الغذائية التي تخضع لضريبة الصفر هي السردين المعلب والدجاج الطازج واللحوم الطازجة والمجمدة والسمك المجمد والتونة المعلبة وبيض المائدة والفاصوليا الناشفة.

ووفقًا لنقيب التجار فإن من أهم المواد الغذائية التي تخضع لضريبة 4 % هي الزيوت النباتية وأجبان المثلثات والمطبوخة ورب البندورة والشعيرية والمعكرونة والدجاج المجمد والفريكة والبرغل والفول والحمص المعلب والسمسم والطحينية والحلاوة والزعتر وملح الطعام واللحوم المعلبة، وقال إن قطاع المواد الغذائية ينتظر تنفيذ الوعود فيما يتعلق بمنع التهريب ومكافحته من العقبة والمناطق التنموية وايجاد حلول جذرية لهذه القضية التي تلحق ضررًا فادحًا بالاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن النقابة لمست جدية واضحة من الحكومة بخصوص ذلك.

وتابع أن القضاء على التهريب سيعود بالنفع أولًا على خزينة الدولة والقطاعين التجاري والصناعي ولاسيما ان معظم المواد التي تهرب من العقبة والمناطق التنموية خاضعة لضريبة مبيعات وجمارك تصل لنحو 46 %، مطالبًا بتخفيض أو إلغاء الجمارك وخفض ضريبة المبيعات على هذه السلع وفرض ضريبة او جمارك عليها في منطقة العقبة، ومن  ابرز السلع التي يتم تهريبها ومنها القهوة وحب الهال والصنوبر والفستق الحلبي وجوز القلب واللوز بأصنافه المختلفة والبهارات والتوابل، وقال إن التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع المواد الغذائية في الوقت الحالي يتمثل بكيفية مواجهة الركود وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدًا " أننا نشعر بالخطر على القطاع وتعرض التجار للخسائر والخوف من الإغلاقات وتسريح العمالة".

وأكد أن النقابة تنتظر لقاءً قريبًا مع رئيس الوزراء لمناقشة ملف قطاع المواد الغذائية ولديها أمل كبير بالخروج بنتائج ايجابية نظرًا لاستجابة الحكومة للكثير من مطالب القطاع الخاص في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن القطاع عانى في الفترات السابقة من التهميش وشح في اللقاءات مع الجهات الحكومية، وأوضح أن قطاع المواد الغذائية الذي يسهم بتحقيق الأمن الغذائي وتوفير مخزون من السلع الأساسية والغذائية يستحق الاهتمام والدعم والتوقف عن وضع العراقيل أمام حركة انسياب المواد للسوق المحلية، مؤكدًا أنه لم يعد مقبولًا أن يتم التعامل مع القطاع كمصدر للإيرادات وإبقاء جهات تتغول عليه، ودعا الحاج توفيق إلى ضرورة الإسراع بقانون التفتيش على المنشآت الاقتصادية وتوحيد الجهات الرقابية فلا يعقل أن تكون هناك 8 جهات تراقب على المواد الغذائية كونه منفر للاستثمار ومخالف للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تبسيط الاجراءات أمام المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال في المملكة.

وأضاف "نريد من الحكومة أن تشعر بحجم المعاناة التي يعيشها قطاع المواد الغذائية الذي يضم كبرى المستوردين وتجار الجملة والتجزئة والمصانع الغذائية واستلم زمام الاستيراد منذ عام 1998 بعد أن انسحبت الحكومة من السوق حيث وصل حجم الاستيراد العام الماضي نحو 4 مليارات دولار". وأكد أن أسعار السلع الغذائية والاساسية في السوق المحلية مستقرة نظرًا للتنافس الشديد في القطاع الذي يضم 14 ألف محل تجزئة في المملكة، إضافة إلى ألف تاجر جملة وألفي مستورد ومئات المصانع تشغل أكثر من 100 ألف من الأيدي العاملة الأردنية، إضافة إلى وجود تراجع في المبيعات لانخفاض القدرة الشرائية، مبينًا ان السلع غير الغذائية وتكاليف المعيشة هي التي أرهقت موازنة المواطنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب التجار يشيد بتعهد الحكومة الأردنية بعدم رفع الضرائب نقيب التجار يشيد بتعهد الحكومة الأردنية بعدم رفع الضرائب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab