شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد
عمان ـ وفا

اصدر في عمان عن دار 'الآن ناشرون وموزعون' كتاب جديد بعنوان 'شاعر الثورة والحياة.. من تقديم وتحرير نضال القاسم، سليم النجار'، احتفاء بالشاعر الشهيد علي فودة.
احتوت مقدمة الكتاب التي كتبها المحرران القاسم والنجار، والتي أكدت على أن فودة 'كان ثمرة سجال ثقافي ومعرفي برع فيه رموز الثقافة العربية وأعلوا الصوت لنهضة قصيدة عَربية مختلفة، ومسكونة بالتعدد وبخصوبة الخيال وانفتاح الحدس على ما يعنيه القول الشعري من معنى ثقافي مغاير وجاذب للإختلاف النوعي الذي ميّز منجزاً شعرياً بعينه ألقى به أولئك الرواد، سؤالاً شاقاً على الثقافة العربية العربية لحظة تحولاتها أمام الذاكرة الثقافية والعربية'.
وأكد المحرران أن فودة 'كان في مشروعه الشعري سؤالاً امتد إلى أزمان مفتوحة على الذائقة، وكيف يتولد من هذه الذائقة من جديد، الأسئلة التي تنحاز للإنسان بوصفه القضية الكبرى أيضاً، وفي ذلك المسار كانت ذاتها الشعرية تحفر لتصل بكينونتها مثاقفة نوعية وتأصيلاً حصيفاً، كل ذلك خلاصته كانت في مشروعه الذي نزعم أنه انفتح بغير حدود ولم يتوقف عند حد بعينه'.
ويتضمن الكتاب مغامرة في مواجهة النص، وأبواباً غنية حول الكتابة، والأدب والواقع، وأبحاث حول تجربة الشاعر في الرواية.
جاء الكتاب في (283) صفحة من القطع المتوسط، وشارك فيه (22) كاتباً وأديباً وشاعراً وناقداً من الأردن، كما صمم الغلاف الفنان محمد خالد، الذي جاء على شكل بورتريه.
يشار إلى أن علي يوسف فودة ولد في قرية قنير في حيفا في الاول من نيسان 1948، وهاجر مع اهله الى مخيم نور شمس القريب من طولكرم، وتبع ذلك عدة تنقلات، وفي 10/7/1982 كان يقوم بواجبه مثقفا وكاتبا ووطنيا، كان يوزع نشرة 'الرصيف' على المقاتلين في خنادقهم، واثناء مروره بالشارع اطلق الجيش الإسرائيلي حمم قذائفه وصواريخه على بيروت المحاصرة، وسقط صاروخ بالقرب منه، وأصابت شظية منه رقبته، واشيع انه استشهد، وافتتحت خيمة لتقبل العزاء به، ولكن جاء خبر مفاده بأنه مازال حيا في المشفى، وكتب ما كتب من نعي ومن كتابات تستذكره، كان يقرأها على سريره في المشفى، فاكتشف كم كان محبوبا رغم تمرده حتى من الذين اختلف معهم، ومن ثم استشهد علي فودة في 7/8/1982.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab