صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

كتاب " تاريخ الأردن"
عمان ـ بترا

يطرح كتاب تاريخ الاردن (1876- 1923) والصادر حديثا لأستاذ التاريخ الحديث في جامعة ال البيت الدكتورة هند ابو الشعر سؤالا حول اعتماد الصحافة كمصدر اساسي الى جانب المصادر الاخرى التي تقوم عليها دراسة التاريخ العربي.

وهل يمكن اخضاع التقارير الصحفية لأليات النقد، وهل يوجد معايير مقبولة بين المتعاملين بالدراسات التاريخية لهذا المصدر ، وطرق التفريق بين الخبر الشعبي والخبر رسمي، والكيفية التي يتعامل بها المؤرخ معها.

ويبين الكتاب الصادر حديثا عدد صحف الاستانة منذ عام 1855، وعدد الصحف في بيروت ودمشق، وحلب واختلاف توجهاتها بالإضافة الى تتبع بعضها لأخبار السلط وعجلون ومأدبا والكرك بحيث اعطت تفاصيل دقيقة عن الاحوال اليومية في شرق الاردن من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ويسجل اهتمام الصحف في تلك الفترة بالأحوال المعيشية لسكان شرق الاردن وخاصة الاحوال الامنية وعلاقات العشائر والقرى بالسلطة، وكيفية تناول الصحف لدور وموقف الشيوخ والوجوه الذين يمثلون الراي العام آنذاك ويتحدثون بأسماء عشائرهم وقراهم او بواديهم.

وتوضح المؤلفة في كتابها "الى اننا حتى اليوم لا نملك حتى اليوم آلية متفق عليها للتعامل مع مادة الصحافة، ولكن المتفق عليه اننا لا يمكن استبعاد الصحافة (كمصدر) بشكل كامل عند دارس التاريخ الحديث وتحديدا منذ منتصف القرن التاسع عشر إذ اصبحت للصحافة الرسمية والاهلية سلطتها وحضورها وشكلت الصحافة اليومية في كل دول العالم مصدر للخبر والاعلام، وكانت وسيلة الدولة لمخاطبة رعاياها ووسيلة المجتمعات لبناء خطابها مع الدولة ومع مكوناتها بكل اطيافها.

وتضيف " كان هاجسي ان اقدم الصورة الحقيقية التي رأتها عين الصحافة بلا كاميرات او فضائيات وان يحضر الانسان الاردني في هذه الدراسة؛ لأنني اثق ان الصحافة هي مرآة التاريخ الاجتماعي الذي اتمنى ان ندرسه الدراسة التي تستحقها.

وتقول انه لا يمكن الوصول الى المرحلة الزمنية التي اخترنا ان نتناولها من خلال الوثائق والمحفوظات الرسمية فقط، ولا بد من المزاوجة بين المصادر- كل المصادر- للمقارنة والتحليل وتكوين الرؤية واسعة الافق.

وتأمل الدكتورة ابو الشعر ان يتمكن الاكاديمي العربي من تكوين الية تؤسس لمنهجية رصينة للتعامل مع الصحافة مصدرا للدراسات التاريخية في العهدين العثماني والوطني، مضيفة انها اجتهدت وقدمت محاولة للفهم والتوثيق والتحليل لزمن متتابع على ارض الاردن منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الربع الاول من القرن العشرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab