صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

كتاب " تاريخ الأردن"
عمان ـ بترا

يطرح كتاب تاريخ الاردن (1876- 1923) والصادر حديثا لأستاذ التاريخ الحديث في جامعة ال البيت الدكتورة هند ابو الشعر سؤالا حول اعتماد الصحافة كمصدر اساسي الى جانب المصادر الاخرى التي تقوم عليها دراسة التاريخ العربي.

وهل يمكن اخضاع التقارير الصحفية لأليات النقد، وهل يوجد معايير مقبولة بين المتعاملين بالدراسات التاريخية لهذا المصدر ، وطرق التفريق بين الخبر الشعبي والخبر رسمي، والكيفية التي يتعامل بها المؤرخ معها.

ويبين الكتاب الصادر حديثا عدد صحف الاستانة منذ عام 1855، وعدد الصحف في بيروت ودمشق، وحلب واختلاف توجهاتها بالإضافة الى تتبع بعضها لأخبار السلط وعجلون ومأدبا والكرك بحيث اعطت تفاصيل دقيقة عن الاحوال اليومية في شرق الاردن من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ويسجل اهتمام الصحف في تلك الفترة بالأحوال المعيشية لسكان شرق الاردن وخاصة الاحوال الامنية وعلاقات العشائر والقرى بالسلطة، وكيفية تناول الصحف لدور وموقف الشيوخ والوجوه الذين يمثلون الراي العام آنذاك ويتحدثون بأسماء عشائرهم وقراهم او بواديهم.

وتوضح المؤلفة في كتابها "الى اننا حتى اليوم لا نملك حتى اليوم آلية متفق عليها للتعامل مع مادة الصحافة، ولكن المتفق عليه اننا لا يمكن استبعاد الصحافة (كمصدر) بشكل كامل عند دارس التاريخ الحديث وتحديدا منذ منتصف القرن التاسع عشر إذ اصبحت للصحافة الرسمية والاهلية سلطتها وحضورها وشكلت الصحافة اليومية في كل دول العالم مصدر للخبر والاعلام، وكانت وسيلة الدولة لمخاطبة رعاياها ووسيلة المجتمعات لبناء خطابها مع الدولة ومع مكوناتها بكل اطيافها.

وتضيف " كان هاجسي ان اقدم الصورة الحقيقية التي رأتها عين الصحافة بلا كاميرات او فضائيات وان يحضر الانسان الاردني في هذه الدراسة؛ لأنني اثق ان الصحافة هي مرآة التاريخ الاجتماعي الذي اتمنى ان ندرسه الدراسة التي تستحقها.

وتقول انه لا يمكن الوصول الى المرحلة الزمنية التي اخترنا ان نتناولها من خلال الوثائق والمحفوظات الرسمية فقط، ولا بد من المزاوجة بين المصادر- كل المصادر- للمقارنة والتحليل وتكوين الرؤية واسعة الافق.

وتأمل الدكتورة ابو الشعر ان يتمكن الاكاديمي العربي من تكوين الية تؤسس لمنهجية رصينة للتعامل مع الصحافة مصدرا للدراسات التاريخية في العهدين العثماني والوطني، مضيفة انها اجتهدت وقدمت محاولة للفهم والتوثيق والتحليل لزمن متتابع على ارض الاردن منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الربع الاول من القرن العشرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab