صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

غلاف الكتاب
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار الجندي في القدس كتاب جديد للكاتب د. المتوكل طه بعنوان "بين يديّ الربيع".

يضم الكتاب تسعة فصول بدأت بخطاب موجه لقوى الثورات التى ينبغي عليها أن تدرك بأن أية مجموعة سياسية تعمل تحت الشرط الإستثنائي وتكون محاطه بقوة دول الإقليم المتحكمة، وتحت مجهرها وضرباتها، هي مجموعة غير قادرة على إحداث فرق نوعي.

وذهب الكاتب إلى القول إن الثورات وحركات التحرر في زمن الهزيمة مضطرة إلى الإنزلاق ، ولا تستطيع التوقف إلا في قاع الهاوية ، ما لم تؤسس هذه الثورات لأفكار تتمتع بقوة ، ويحتاجها الواقع المتعطش لها.

وفي الفصل الثاني وضع الكاتب ما أجمع عليها المفكرون والسياسيون لتكون ثورة بحق تؤدي إلى التحول وليست إلى التغير المجزوء، إضافة الى المخرجات واجبة الوجود لعملية إنتقال المجتمع من حال الى آخر، لتقول عندها إنها إنتصرت.

أما الفصل الثالث فقد تناول حالة الفوضى التى عمت ثورات الربيع العربي لغير سبب أتى عليها الكاتب تحليلا وتفكيكا، الى أن خلص قائلا: "سوف يصبح المشهد في أتون عملية التحول ملتبسا على الجميع ، وتعم الفوضى والدمار خلال وأثناء الثورة وبعدها في معظم الأقطار، التى تنبت فيها براعم الربيع الجديد، وسوف يتشوش الفهم، وربما نفر الناس من عملية التغيير كلها، بل وفضلوا بقاء الظلم والقهر والدكتاتورية على الحرية المقرونة بالدمار والفوضى وغياب الأمن".

وفي الفصل الرابع استعرض الكاتب حركات الإسلام السياسي ودورها وإخفاقاتها وسعيها المرير لتقود حافلة الثورات التى اصطدمت بجدار الإقليم والاعتراض والتلويث.

أما الفصل الخامس فتناول دور المثقفين والقوائم السوداء، واللغة النهائية التشكيكية والاتهامية المتبادلة بين المثقفين أنفسهم، كما استعرض المهمة التى ينبغي على المثقف القيام بها قبل وأثناء وبعد الثورة، أو في مواجهة الفوضى العمياء.

وفي باقي فصول الكتاب توقف المؤلف أمام العديد من الظواهر الطارئة والمتجددة التى واكبت الربيع العربي، وانعكاسه على القضية الفلسطينية، كما سبر غور ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا كنموذج لهذا الربيع المتعثر.

يذكر أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث والأربعين للأديب الفلسطيني المتوكل طه، الذي صدر له قرابة عشرين مجموعة شعرية وأكثر من عشر دراسات في النقد والثقافة والإعلام، وعدد من النصوص النثرية من قصص وسرد ورواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab