صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

صدور "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" لممدوح النابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" لممدوح النابي

كتاب "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان"
القاهرة ـ أ ش أ

في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ صدر في سلسلة "كتاب الهلال" كتاب جديد عنوانه "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" للناقد المصري الدكتور ممدوح فراج النابي.

وسيظل التحدي الكبير للناقد، أي ناقد، يريد الكتابة عن إبداع محفوظ: ما الجديد الذي أضيفه إليه، بعد صدور عشرات الكتب والرسائل العلمية، وتناول أعماله بمناهج نقدية تقليدية وحداثية، وعبر وجهات نظر مختلفة، وانطلاقا من رؤى نقاد وباحثين ينتمون إلى أيديولوجيات مختلفة.. من أقصى اليسار إلى دراسة الميول الدينية والروحية في أدبه؟

ولكن ـ المؤلف الذي اعترف في السطر الأول من كتابه بأن الاقتراب من قامة محفوظ "مجازفة محفوفة بالمخاطر" ـ اعتصم بالثراء الإبداعي المحفوظي، في تنوعه وقدرته على أن يتيح للناقد الجديد أن يستخرج دلالات جديدة، متخذا من المساحة العريضة، طوال مراحله الإبداعية من التاريخي إلى الاجتماعي إلى الرمزي وصولا إلى تخليص السرد من النثر والارتقاء به إلى صفاء الشعر في "أحلام فترة النقاهة".

ويرى أنه رغم صدور إبداعات عربية جديدة فإن إبداعات محفوظ تظل "بمثابة الذّاكرة الحية والأمينة، على تاريخنا الوطني بنضالاته وإخفاقاته وانتصاراته، كما ظلت هذه الإبداعات على تنوعها وثرائها بمثابة حائط الصد المقاوم لتغريب الهوية وطمسها في بعض حالاتها على نحو ما كانت الثلاثية الاجتماعية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، وقبلها الثلاثية التاريخية (عبث الأقدار، رادوبيس، كفاح طيبة)، شاهدة على النسيج الوطني وتكاتفه من أجل هدف وحيد هو الاستقلال والحصول على الحربة، وأيضا إكسيرا مقاوما للنسيان، لكل شيء بدءا من ذاكرتنا وانتهاء بنكران الجميل".

في المقدمة خلط المؤلف بين الصخب غير النقدي أحيانا حين ذكر عبارات عن "المتحذلقين والنفعيين والمتحولين" الذين استمدوا أهميتهم من الرجل حيا وميتا، وكذلك حين اتهم "من يدعون بالنخبة ويدورون حولها" حين يناقشون قضية الديمقراطية التي كانت أحد جناحين دعامتين لأدب محفوظ.. الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ولكن النابي سرعان ما عاد إلى أعمال محفوظ يستخرج منها دلالات متجددة في ضوء متغيرات عاصفة منذ ثورة 25 يناير 2011، حتى أنه يسأل: لماذا أخفقت الثورة؟ ثم يذهب إلى "اللص والكلاب" فيقول إن فيها إجابة عن أسباب هذا الإخفاق، وهو ما يثبت "حيوية وديمومة نصوص محفوظ، وأنها تتجاوز أزمنة كتابتها".

يشمل الكتاب دراسات في أعمال منها اللاثية و"رحلة ابن فطومة" و"الطريق" و"أحلام فترة النقاهة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab