ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

"ضحك كالبكاء" يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ضحك كالبكاء" يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي

الناقد الكاتب حسين بافقيه
الرياض – العرب اليوم

يواصل الناقد الكاتب حسين بافقيه دأبه البحثي وأصدر أخيرا عن دار المؤلف ببيروت كتاب "ضحك كالبكاء" يوثق عبر صفحاته الـ175 لنشأة وحكاية ظاهرة الشعر الحلمنتيشي في العالم العربي، ونشأته في المملكة العربية السعودية، محيلا عبر دراسة تعمقت في قراءة الظاهرة تاريخيا وسسيولوجيا، إلى الشاعر أحمد قنديل أشهر من كتب هذا اللون في السعودية.

وبرر بافقيه في مقدمة الكتاب إحالته لقنديل بقوله "أعيد أسباب اتصالي بالثقافة والأدب والمعرفة إلى حبي لـ«قناديل» أحمد قنديل، وربما كانت سبيلي مختلفة عما أنا عليه الآن، لولا أن تأذن الله أن أعرف في أعوام النشأة الأولى شعر أحمد قنديل، هذا الذي عرف بالشعر «الحلمنتيشي»، حتى صح في ظني أن هذه التسمية إنما هي تسمية حجازية، قبل أن أعرف بعد ذلك بزمن طويل أن هذه التسمية مصرية خالصة، وأن شاعرنا إنما اقتفى فيها أثر الشاعر المصري حسين شفيق المصري مبتدع هذا الضرب من الشعر، وصاحب هذا المصطلح العجيب الغريب «الشعر الحلمنتيشي»!، ووفاء لذكرى أحمد قنديل، ولتلك النشأة الأولى التي عرفت فيها معالم الثقافة، وضعت هذه الدراسة، فهي ألصق بتاريخ عزيز عشته، وأحسب أن فيها توثيقا لجزء من تاريخ الأدب والثقافة في هذا الجزء من بلادنا ومن وطننا العربي، به تكتمل حلقة الشعر الساخر (الحلمنتيشي) الذي ولد في مصر، وربما لا يعرف جمهرة كبيرة من القراء والمثقفين العرب، أن الحجاز كان مركزا مهما من مراكزه، قبل أن يذيع في غير ناحية من نواحي المملكة".

ويرصد بافقيه في كتابه الذي أهداه لأخته "إلى إحسان شقيقتي ومعلمتي"، أشهر من كتب هذا اللون في المملكة ومنهم حسن صيرفي وغازي القصيبي، وازدهاره حاليا في الأحساء والمنطقة الشرقية ومن أبرز رموزه حسن السبع وناجي الحرز، وفي المنطقة الوسطى عبدالله السميري، طبقا للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي ضحك كالبكاء يدرس ظاهرة الشعر الحلمنتيشي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab