مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن دار العربى للنشر، كتاب بعنوان "مصر التى فى صربيا" للكاتبة مى خالد، ويقع الكتاب فى مائة وعشرة صفحات من القطع المتوسط، وهو من الكتب التى تندرج تحت أدب الرحلات، ولكن الكاتبة فضلت أن تكتب عليه "حدوتة سفر". ويحكى الكاتب عن كاتبة مصرية، منفتحة عن العالم، مستخدمة جيدة لمواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى، تلقت دعوة للإقامة فى بيت للأدباء بقرية "ترشيش" فى صربيا، فتصفحت كعادتها دليل الصور فى محرك البحث "جوجل" و"بينج"، لتتعرف على شكل المكان الذى سيأويها، وكلما توغلت فى البحث، ازدادت حيرة ورعبًا، لأن تلك القرية ليس بها سوى بيت واحد! وحين وصلت الكاتبة إلى القرية المنشودة، وجدتها عامرة بالبشر الذى يستمتعون بالسياحة الريفية، بين البيوت الكثيرة المتباعدة، التى تتبنى طرازًا معماريًا تقليديًا، ولهذا لم يظهر لها فى صور الإنترنت سوى بيت واحد!! وتصادف أن المترجمة الصربية المكلفة والتى تدعى "ليوبكا" بمرافقة الكاتبة مى خالد طوال فترة مكوثها فى البيت، كانت من المولعين بالحضارة الفرعونية، حتى أنها أحرجت الكاتبة بمعرفتها بأسماء عشرات الآلهة التى لا تعرفها الكاتبة، ولا بد أن المترجمة قد أضافت فى البحث هى الأخرى فى الأحوال السياسية لمصر، حتى تقترب أكثر من عالم الكاتبة، إلا أنها سألتها ذات حوار "وكيف يتصرف الإسلاميون بعد وصولهم للحكم مع عبده الإله رع؟"، لم يكن سؤال المترجمة أكثر سذاجة من اعتقاد الكاتبة بأن قرية مترامية الأطراف لن تحتوى إلا على بيت واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab