ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

"ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

رواية "ذنبي أنها أمي"
الرباط - العرب اليوم

أًصدر الكاتب عبد الله سعيد باقلاقل، روايته الجديدة "ذنبي أنها أمي"، وكشف بين البداية النصية ونهايتها أحلام تغادر، وإحباطات متعددة، وصراع نفسي، وصراع مجتمعي، ولحظات ضعف، ولحظات قوة تعيشها "ريفال" الشخصية الرئيسية في الحكاية التي تظهر وعيًا بموقعها كأنثى على الرغم من كل الصعوبات التي تقف حجر عثرة في طريقها، وهكذا تقرر ريفال البحث عن أسرتها بعد خروجها من دار الأيتام تريد الإجابة عن سؤال يفرض نفسه عليها طيلة فترة مكوثها في الدار. لماذا تخلت عنها والدتها؟ ما الذنب التي اقترفته؟ لماذا يقبع والدها في دارٍ للمسنين؟ أين هم أخوتها الثلاثة بعد أن تخلت الأم عنهم؟

وظلت ريفال في دار الأيتام حتى أنهت دراستها الثانوية. طيلة هذه الفترة لم يزرها أحد من أفراد عائلتها، وكأنها لقيطة لا عائلة لها. خرجت ريفال من دار الأيتام تحمل حقيبتها لتبدأ رحلة البحث عن الذات، رحلة اكتشاف أقسى من رحلة اكتشاف كولومبس بما فيها، أو رحلة ابن بطوطة وما شاهد فيها من عجائب؛ فإبن بطوطة كان يسجل تلك العجائب ليتعلم منها. أما عجائب ريفال فتقشعر لها الأبدان، وتسجل وصمة عار على جبين الأم وأمومتها، وما تبقى من عائلتها التي تتكون من الأب المقعد والمريض نفسياً، والأم التي ساعدت بتشتيت الأسرة، وثلاثة أشقاء كل واحد منهم سلك طريقًا مختلفًا بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة.

وفي الخطاب الروائي استخدم باقلاقل تقنيات روائية عدّة ليقول حكايته، ومنها الراوي العليم المحايد فكان مجرد ساردٍ للأحداث، يرويها ويلقي عليها الضوء مفسرًا دون تدخل مباشر منه، كما يستخدم تقنية تعدد الرواة، ويزاوج بين المرئي والمسموع؛ فيطعّم نصه بحوارت يسمعها المتلقي خلال حركة الشخصيات وحديثها عن ماضيها وحاضرها، وتتنوع هذه الحركة بين رصد الأحداث والأشياء الخارجية والتوغّل بالسرد داخل كل شخصية لجس نبضها وقراءة أفكارها واعتلالاتها النفسية، يترافق هذا مع استقلالية للمشهد الروائي بواسطة الترقيم (22) مشهدًا استطاع المحافظة على استقلالية كل واحد منها، فصوّر لنا الإطار الذي تدور فيه الأحداث، ووضع كل حدث في الفضاء المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab