مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»
آخر تحديث GMT14:42:53
 العرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»

مكتبة الإسكندرية
القاهرة - العرب اليوم

صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء» للباحث والمهندس المعماري أحمد الرودسلي. يتناول الكتاب عمارة الحمراء ب غرناطة من منظور جديد يرتبط بالتصميم المحب للطبيعة (التصميم البيوفيليBiophilic Design )؛ حيث يسعى المؤلف إلى إثبات أن عمارة الحمراء تُظهِر تصميمًا بيوفيليًّا ناجحًا، والذي بدوره يُمكن أن يسمح بإحداث تأثير إيجابي على صحة الإنسان ورفاهيته.

ويحاول الكتاب الربط بين التراث المعماري وعلوم الصحة عن طريق استكشاف مفهوم البيوفيليا والتصميم البيوفيلي، وتفسير الحوار القائم بين الطبيعة وسمات الحمراء الثقافية والبنيوية، وإدراك التأثيرات المحتملة لـ«أنماط التصميم البيوفيلي الأربعة عشر» المقترحة من قِبَل مؤسسة تِرَبِن برايت جرين-Terrapin Bright Green على صحة الإنسان ورفاهيته، والتحقيق في وجود هذه الأنماط في عمارة الحمراء ب غرناطة وخمسة أمثلة من نظائر الحمراء حول العالم.

وتعتبر الحمراء مثالًا متميزًا لتلبية أنماط التصميم البيوفيلي الأربعة عشر؛ فقد تعرضت للوجود المباشر والمادي والعابر للطبيعة الذي يشمل حياة النبات والمياه والحيوانات، وكذلك النسائم والأصوات والروائح، ومن الأمثلة الشائعة ضمنها حدائق الأفنية والباحات والنباتات العطرة والنوافير والمسطحات المائية والتهوية الطبيعية. إلى جانب ذلك فقد استحضرت الحمراء الطبيعة بشكل عضوي وغير حى وغير مباشر، فظهرت الأشكال والخامات والألوان في الحمراء كزخارف هندسية وكتابات منقوشة وحوائط مزينة بالجص وأسقف خشبية، وكلٌّ منها يرتبط بالطبيعة ارتباطًا غير مباشر، كما عالجت الحمراء التكوينات الفراغية في الطبيعة التي تحفز رغبة الإنسان الفطرية والمكتسبة للتمكن من رؤية ما هو أبعد من محيطه المباشر، علاوة على ذلك فإن أمثلة الحمراوات حول العالم المتناولة في الكتاب تكشف كيف أن للجوهر البيوفيلي لعمارة الحمراء في غرناطة تأثيرًا عالميًّا، وهو ما يُثبت تعبير الحمراء الأصلية عن قيم حية للتراث المعماري لم تندثر بانتهاء حقبتها التاريخية.

ومن هنا، يُوضِّح الكتاب كيف يمكن تطبيق التصميم البيوفيلي من خلال مثال واقعي له أبعاد ثقافية وتاريخية فريدة، بالإضافة إلى الإشارة إلى التأثير المتوقع لعمارة الحمراء في صحة زوارها ورفاهيتهم، وبالتالي يمكن للمعماريين والمخططين الإفادة من هذا النموذج، ¬والعمل على دمج نهج التصميم البيوفيلي في البيئات المبنية التي قد تعزز السلامة الفسيولوجية والنفسية للإنسان، وهو أمر حيوي لبقاء البشرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشاركة العديد من الدول في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

المرأه العربية على رأس أجنده معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء» مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

سيولتنا المعيشية (٩)

GMT 07:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 12:17 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

ترامب يعلن عدم ترشحه مجدداً في حال الخسارة

GMT 07:27 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

GMT 07:32 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

ألوان مكياج لخريف 2024

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حزب الله ينفي وجود أي استهدافات لقيادته في حي ماضي

GMT 13:19 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab