10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

الكاتب والروائي خالد الخميسي
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان "ماذا حدث فى 2011"، للكاتب والروائي خالد الخميسي، وصاحب الكتابين " تاكسي" و "سفينة نوح"، عن مؤسسة "دوم" للنشر.
وقام الكاتب بتأليف هذا الكتاب، نظرا لأهميته في انه لا ينظر إلى الأحداث من منظور ضيق، وإنما يتناول نظرة واسعة فى مجالات معرفية مختلفة.

وضع الخميسي، عشرة أسباب تجعلك القارئ يقرا هذا الكتاب، الأول منها شكل الكتاب ومحتواه الجديد تماما، حيث استطاعت الكتابة والرسوم والتصميم الداخلي خلق حالة مختلفة وجذابة لتسهيل عملية القراءة، تتحرك عين القارئ بين الكتابة والرسم بشكل مسلس ومشوق، والثاني أن الكتاب صدر ضمن سلسلة ببساطة وهو بحق كتاب يقرأ ببساطة، على الرغم من المادة المعرفية والفكرية العميقة المقدمة في الكتاب، واعتمد الكاتب على لغة عربية فصيحة، ولكنه ابتعد تماما عن التعقيد اللغوي وعن استخدام مفردات ومصطلحات غامضة.
وأوضح الكاتب أن السبب الثالث لقراءة الكتاب هو اعتماد الكاتب على منهج متعدد التخصصات، بين علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والتاريخ، للاقتراب من حركات الاحتجاج في عام ٢٠١١، وأدى هذا المنهج إلى تشبيك سلسلة من الأفكار ألقت الضوء على الكثير من الأسئلة الغامضة.

وجاء السبب الخامس على خلفية عدم اشتباك الكتاب مع الآني اللحظي، وارتفاعه ليقدم ما يراه من أحداث ويحلله ويستخلص منه رؤية للمستقبل، الأمر الذي فتح للقارئ العديد من الأبواب الجديدة للتفكير، فيما كان السبب الخامس هو عودة الكتاب في فصله الأول للتاريخ، كي يفكر مع القارئ في جذور للأفكار التي ظهت في عام ٢٠١١، فبدون أرض وجذور لهذه الأفكار كيف يمكن أن نفهم ما جرى؟ كما انه جميل أن نفكر في عام ٢٠١١، الذي عشناه من خلال تأمل المشتركات مع الحركات الثورية الكبرى التي اندلعت في العالم خلال القرن العشرين.

أما السبب السادس لقراءة الكتاب فهو الحوار بين الكاتب وأصوات تسأله أو تختلف معه، ومسألة الحوار هذه تكسر فكرة امتلاك الكاتب للحقيقة، لأن للحقيقة ألف وجه وأكثر، بينما كان السبب السابع هو شرح لمسائل اقتصادية عويصة الفهم بالنسبة لغير المتخصصين، وكان السبب الثامن هو أسلوب الكاتب المميز كروائي وقاص، فقد استخدم حسه الروائي، من خلال طرح رؤية نظرية للتغييرات التي يمر بها العالم الآن، ومدى تأثيرها على المستقبل.

واختتم الكاتب قائمة أسباب قراءة الكتاب بتوضيح أن السب التاسع هو ربط الكتاب، خيوط كثيرة بعضها البعض، وشرح أهمية التغيير القادم لا محالة، فالفهم مضاد لليأس والاكتئاب، وأن السبب العاشر والأخير هو شبكة الأفكار التي يطرحها المؤلف ويطروحها ببساطة في آن الوقت، ما يجعل القاريء يستوعب ويفهم الكثير عن اللحظة الصعبة التي مرت بها مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي 10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab