كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة
آخر تحديث GMT04:29:21
 العرب اليوم -

كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية
بيروت - العرب اليوم

اختار المفكر اللبناني كريم مروّة، "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية" عنوانًا لكتابه، والذي برزت خلاله مواقفه الوطنية وآراؤه حول مجمل القضايا السياسية محليًا ودوليًا، فقدم لنا قراءته النقدية لكل الأزمات التي يعيشها الإنسان العربي اليوم وأسبابها والحلول الناجعة لتجاوزها. وهذا المثقف اليساري الأصيل، الذي أخلص لمبادئه وقال كلمته في "بيان من أجل تيار مدني عابر للطوائف" وقدّم "برنامج واقعي وعقلاني من أجل التغيير الديمقراطي في لبنان"؛ لبنان الذي يريده كريم مروّة وطنًا حرًا ومستقلًا. "نريد وطناً لا طيف وطن"، يستحق كل التقدير والاحترام فهو واحد من شيوخ الفكر ومنظريه. أفكاره حرة وراهنة، ورؤيته مستقبلية لا ولن تتوقف أبداً إنها "الحقيقة القابلة للنقاش بالتأكيد". هكذا يعبر الكاتب عن مشروعه الوطني في كتاب.

- وقال الكاتب: "أهمية هذا الكتاب، بالنسبة إليّ في أقسامه الخمسة أنه يقدم للقارئ صورة كاملة أو شبه كاملة عما قادتني إليه تحولاتي إلى الموقع الذي أنا فيه الآن فكرياً وسياسياً وعلاقات إنسانية. وهو موقع قررت أن أكون فيه مستقلاً عن أية جهة سياسة، محتفظاً في الآن ذاته بانتمائي الذي لا أتخلى عنه إلى القيم التي عبّرت عنها الاشتراكية في فكر ماركس وكبار الماركسيين الذين جاؤوا بعده. وإذ أشير إلى ذلك فلأنني، كما سيرى القارئ، قد قدمت في كل قسم من أقسامه الخمسة رؤيتي للأحداث في حاضرها لبنانياً وعربياً وعالمياً ورؤيتي للمستقبل المختلف الذي أحاول أن أقدم صورة عنه في صيغتين، يوتوبية وواقعية".

ولكنني أردت في القسم الأخير الذي يحمل عنوان في البحث عن المستقبل أن أعرب للقارئ عن قلقي من أن الشروط كما بدا لي لم تنضج بعد من أجل الوصول بواقعية وعقلانية إلى المستقبل المختلف في بلداننا وعلى الأخص في بلدي لبنان. وهو ما عبّر عنه البيانان، من أجل يسار لبناني جديد ومن أجل تيار ديمقراطي مدني عابر للطوائف اللذين أصدرتهما ولم أجد تجاوبًا من اليساريين والديمقراطيين معي فيما أردت منهما. ولا أريد هنا الادعاء بأن ما قدمته من رؤية للمستقبل هو الحقيقة. بل هي محاولة قابلة للنقاش بالتأكيد، اتفاقاً واختلافاً وحتى تناقضاً. والمهم بالنسبة إليّ هو أنني قدمت ما اعتبرته أساساً للنقاش وحسب.

وفي هذه الكلمات أقدم للقارئ بعض التوضيحات عما أردته من هذا الكتاب. وله أن يحدد موقفه مما جاء في الكتاب من أفكار ومواقف وعلاقات إنسانية". ويضم الكتاب حوارات صحافية أجريت مع الكاتب، ومحاضرات، وقراءات نقدية، وذكريات، وحكايات جمعت الكاتب مع أربعة من رفاق وأصدقاء العمر حبيب صادق ومحسن إبراهيم ونديم عبد الصمد وميشال إده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab