مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "خضير البورسعيدى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "خضير البورسعيدى"

مكتبة الإسكندرية
القاهرة _ العرب اليوم

صدر عن مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية كتابًا توثيقيًّا وموسوعة فنية عن مسيرة وعطاء الفنان المصرى والعالمى       مسعد خضير البورسعيدي، صاحب الريادة الفنية والمكانة الفريدة، ونقيب خطاطى مصر، وشيخ تلك الصنعة الممتدة من مئات السنين فى مصر والعالمين العربى والإسلامي. يشير الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، فى تصديره للكتاب، إلى دور الفنان خضير البورسعيدى فى تطوير المدرسة المصرية فى الخط العربى من خلال صياغة فنون مبتكرة تتعلق بلوحة الخط العربي، بالإضافة إلى إبداعاته فى تشكيل الحروف العربية والتكوينات الهندسية، ليتبوأ الفنان خضير البورسعيدى مكانة بارزة فى مسيرة الخط العربى فى مصر والعالم أجمع.

 ويؤكد الدكتور مصطفى الفقى على دور مصر الرائد فى توثيق مسيرة الخط العربي، ودور مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط فى توثيق تراث المدرسة المصرية فى الخط العربي، وهو ما يتأكد يومًا بعد الآخر؛ فى المحافظة على تلك الريادة داخل مصر وخارجها؛ بإصدارته المختلفة من الدراسات الأكاديمية التى توطن هذا الفن الأصيل، حيث أصدر مركز دراسات الخطوط سابقًا العديد من الإصدارات الرصينة فى هذا المضمار مثل كتاب "ديوان الخط العربى فى مصر"، وكتاب "سيد إبراهيم: سيرة عميد الخط العربي".

استمر العمل على هذا العمل الموسوعى لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، قام فيها الدكتور محمد حسن باحث أول بمركز دراسات الخطوط، بالدراسة والتدقيق والتوثيق والمراجعة لمسيرة الفنان العالمى خضير البورسعيدي، لكى يستعرض تاريخه الفنى وإرثه الخطى منذ ولادته ونشأته فى مدينة بورسعيد؛ ثم بصمته الفنية لسنوات عدة بالتلفزيون المصري، وكتاباته على تيترات المسلسلات والبرامج المختلفة. 

سجل هذا الكتاب الموسوعي، والذى بلغ حجمه 330 صفحة ملونة، ومن خلال أكثر من 600 تصميم ملون؛ إبداعات الخط العربى التصميمية المختلفة؛ حيث يعد استيعاب الإنتاج الإبداعى فى فن خضير البورسعيدى من الأمور صعبة الحصر؛ لعدة أسباب أهمها عدد اللوحات التى أبدعها فى مشوار حياته والتى بلغت ما يزيد عن 5000 لوحة خطية، والطابع التجديدى والتلقائى فى فن خضير البورسعيدى الذى لا توقفه كتلة ولا يعجزه تكوين، مما يجعل الحصر الفنى أو محاولة تقسيم هذا النتاج أيضًا عملية صعبة فنيًّا.

ويعتبر الكتاب حصادًا هامًا ودراسة رصينة لواحد من أهم الخطاطين العرب فى العصر الحديث، والذى أطلق عليه نقاد الفن لقب "نهاية المجودين وبداية المجددين"، خاصة أن خطاطى المدرسة المصرية لم تُفرد لهم المساحة الكافية للدراسة والبحث المفترض لإنتاجهم، لذلك فإن هذا الكتاب يفتح المجال لإعادة القراءة، والدراسة الفنية الواعية لنتاج المدرسة المصرية فى فن الخط العربي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة

مكتبة الإسكندرية تناقش وسائط الكتابة ودورها في نشر العلم

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab