رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
آخر تحديث GMT03:05:45
 العرب اليوم -

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

غلاف كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
واشنطن - العرب اليوم

المرأة مهد الحياة، فمن دون رحمها لا استمرار، ومن دون أمومتها ينتهي التاريخ وتسقط الحضارة وتهدم المجتمعات ويعمّ الخواء كلَّ عالمنا.
نعم لقد ارتقت المرأة في سلّم الحضارة، وصعدت درجات عدّة على سلّم المدنية ولكن، ما ذنبها إن حاول البعض تحطيم السلّم. تربعت المرأة على أصعدةٍ عدّة، ونالت أكثر حقوقها، ولكن مازال عصرنا هذا عصر التناقضات، فقد أوجد إزاء عالمٍ منفتح وتحرّريّ النزعة عالماً آخر منغلقاً. ما زلنا ننظر إلى المرأة كلغزٍ، وهي تنظر إلينا كلغز. لغزان لا يمكن حلّهما إلا باتّحادهما حيث يكشف كلٌّ منهما أسراره للآخر.
فهل يستطيع هذا الكتاب أن يؤدي رسالته التوجيهية ليكشف أسرار اللغزين؟ أو أن يجمع بين شطرّي الإنسان الواحد؟ أو أن يفتح القلوب الغلّق وآذان الصمّ؟ أو هل له أن يسمو بالمجتمع ويحمله على جناحين متساويين هما الرجل والمرأة؟
لا جنس خشن وجنس لطيف بل هنالك إنسان واحد كنسر جبار بجناحين متساويين عزماً ومدى وجمالاً يشقّ أجواء الوجود إلى حيث المعرفة والقدرة والحرية والمسؤولية.
إن من يؤمن بوطنٍ وبديمومته، يؤمن بقدرة الكلمة على تحقيق كرامة الجنسّين، لكي نبني مجتمعات أفضل يسودها السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جبران خليل جبران يطل من عليائه ونحن معلقون بين ارض وسماء

"لغة اللغات" كتاب لـ نغوجى واثينغو أهم روائى كينى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab