رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
آخر تحديث GMT08:28:21
 العرب اليوم -

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

غلاف كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
واشنطن - العرب اليوم

المرأة مهد الحياة، فمن دون رحمها لا استمرار، ومن دون أمومتها ينتهي التاريخ وتسقط الحضارة وتهدم المجتمعات ويعمّ الخواء كلَّ عالمنا.
نعم لقد ارتقت المرأة في سلّم الحضارة، وصعدت درجات عدّة على سلّم المدنية ولكن، ما ذنبها إن حاول البعض تحطيم السلّم. تربعت المرأة على أصعدةٍ عدّة، ونالت أكثر حقوقها، ولكن مازال عصرنا هذا عصر التناقضات، فقد أوجد إزاء عالمٍ منفتح وتحرّريّ النزعة عالماً آخر منغلقاً. ما زلنا ننظر إلى المرأة كلغزٍ، وهي تنظر إلينا كلغز. لغزان لا يمكن حلّهما إلا باتّحادهما حيث يكشف كلٌّ منهما أسراره للآخر.
فهل يستطيع هذا الكتاب أن يؤدي رسالته التوجيهية ليكشف أسرار اللغزين؟ أو أن يجمع بين شطرّي الإنسان الواحد؟ أو أن يفتح القلوب الغلّق وآذان الصمّ؟ أو هل له أن يسمو بالمجتمع ويحمله على جناحين متساويين هما الرجل والمرأة؟
لا جنس خشن وجنس لطيف بل هنالك إنسان واحد كنسر جبار بجناحين متساويين عزماً ومدى وجمالاً يشقّ أجواء الوجود إلى حيث المعرفة والقدرة والحرية والمسؤولية.
إن من يؤمن بوطنٍ وبديمومته، يؤمن بقدرة الكلمة على تحقيق كرامة الجنسّين، لكي نبني مجتمعات أفضل يسودها السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جبران خليل جبران يطل من عليائه ونحن معلقون بين ارض وسماء

"لغة اللغات" كتاب لـ نغوجى واثينغو أهم روائى كينى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab