الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية "النمر الفيتنامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية "النمر الفيتنامي"

رواية "النمر الفيتنامي"
الرياض ـ العرب اليوم

بعد توقف عن كتابة القصة لمدة ثلاثة عقود يعود الناقد حسن بحراوي إلى استكمال تجربة سردية كان كل شيء فيها يوحي بالنضوج والتميز، وهو قد فعل ذلك استجابة لنداء حكائي عميق ظل يسكنه ويتلبس به طوال كل هذه الحقبة إلى أن قدر له أن يتحرر ويخرج للعالمين على هذه الهيئة المكتملة أو وشيكة الاكتمال، هي إذن رواية النضج الرجولي كما يقول لوكاش وكما بوسع القارئ أن يقف بنفسه على ذلك وهو يطالعها بالتذاذ.

وتدور القصة حول أطفال يأتيهم والدهم العامل في الميناء بقط عثر عليه تائها لكي يلعبوا به..لكنهم يلاحظون باندهاش أن القط لا يتوقف عن النمو حتى صار نمرًا حقيقيًا.

فيقرر الوالد تحت ضغط الأم خوفا على أولادها أن يهبه إلى حديقة الحيوان القريبة من بيتهم مقابل بطائق لدخولهم الحديقة على مدار العام، ويأتي أبا عمر بعربته لنقله إلى مقره الجديد، لكن النمر ينجح لا أحد يدري كيف في مغادرة قفصه والتجول في الشارع حيث يصادف الجار عز الدين وهو يقوم برياضته الصباحية فيثير فيه الرعب ويتصل بالوقاية المدنية التي تأتي وتجهز على النمر تاركة الأولاد بين الذهول واللوعة.

وحفاظًا على ذكرى النمر العزيز سيتولى الأطفال تحنيط جثته بمساعدة من منير صيدلي الحومة ويقيمون احتفالا بمناسبة رجوعه إلى البيت محنطًا، بعد ذلك ستقع جريمة قتل يذهب ضحيتها نفس الجار عز الدين المهاجر العائد من هولندا للاستقرار في المغرب..وتفتح السلطة تحقيقا واسعًا لمعرفة المجرم ولكن بدون جدوى..فيعتقلون أبا عمر ويخضعونه للتحقيق حتى يعترف ولكنه يقضي تحت التعذيب ونعرف أن الشكوك قد اتجهت إليه بسبب ماضيه الملتبس لأنه حارب في الهند الصينية وكان من المعارضين للنظام المنفيين في الجزائر قبل أن يصير عاملا في حديقة الحيوان مكلفا بإطعام ومعالجة الحيوانات المفترسة.

ثم يعتقلون رجلا غريبًا كان قد أقام حلقة شهدها الحاضرون ليلة الاحتفال بتحنيط النمر ظنّا منهم أن له صلة بمتطرفين من سيدي مومن بلغهم أنهم كانوا يتربصون بالراحل عز الدين لامتناعه عن المساهمة بقدر من المال في بناء مسجد في الحي، وتتولى نقابة الصيادلة تأديب الصيدلي الشاب منير الذي درس في روسيا لقيامه بعملية تحنيط لا يخوّلها له القانون وتحكم عليه بغرامة ثقيلة..وأخيرا يُفرج عن رجل الحلقة الذي أوشك أن يفقد عقله من الحبس والعزلة بعد إلقاء القبض على المجرم الحقيقي الذي اتضح أنه كان من طائفة سيدي مومن، والقصة لم تنته بعد أو لنقل إنها لم تبدأ بعد..حيث تتوالى الأحداث المتشابكة والمصادفات الملغزة لتلقي الضوء على عالم حكائي يوجد في منتصف المسافة بين الوقائع الحُلمية والتذكّرات الطفولية، ولكن عالم جدير بالقراءة بكل تأكيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab