صدر للناقد فرج مجاهد عبد الوهاب كتاب "غواية شهرزاد" عن دار ميتا بوك, وقد استهله بالإهداء التالي: "إلى روح الناقد الكبير الراحل الدكتور علي شلش, أستاذي الأول في النقد". يأتي هذا الكتاب استكمالا لمشروع اشتغل عليه الكاتب لسنوات, وقد صدر الجزء الأول منه بعنوان "السرد في جزيرة الورد" وفاز في مسابقة النشر في إقليم شرق الدلتا الثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2015م . وتناول فيه عشرة من كتاب القصة والرواية في الدقهلية هم: فؤاد حجازي, ومحمد كمال محمد, وعبد الفتاح الجمل, ومحمد خليل, والحماقي المنشاوي, وعبد المنعم السلاب, وسعيد نجم, وفكري عمر, ود. عاصم خشبة, وحرية سليمان.
وخصص فرج مجاهد عبد الوهاب كتاب "غواية شهرزاد" لكاتبات من محافظة الدقهلية, وضمت القائمة حنان شاهين وعملها "نصف حياة", وحنان فتحي "عصاي الرحيمة", وداليا أمين أصلان "المختلط.
ود", ودرية الكرداني "حكايات القطط", وسارة طوبار "التفاحة لم تكن فاسدة", وشيرين شحاتة "سقطت سهوا في هواك", وشيرين فتحي "خفة روح", وضحى عاصي "غيوم فرنسية", وفاتن فاروق "عيون", ومريم توفيق "وبكت الأشجار", ومنى العطار "إلا عشرين ثانية", ومنى ياسين "الحضن المفقود", ونجلاء محمود محرم "البئر", ونسمة الجمل "بعد أن أغلق الستار", ونهاد كرارة "آخر حدود الحلم". ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "لا أزعم أنني استطعت حصر المبدعات والمبدعين فالإبداع نهر متدفق سرمدي يرفدنا كل يوم بالجديد, وهذه مجرد محاولة نقدية متواضعة لبعض المبدعات من جزيرة الورد, الاسم القديم للمنصورة, عاصمة محافظة الدقهلية".
ويضيف: "هذا يؤكد أن الدقهلية محافظة رائدة وثرية بالإبداع والمبدعين, ليس في مجال السرد القصصي أو الروائي فقط بل في كل مجالات الفنون من شعر فصحى وعامية, ومقال, وفن تشكيلي, ومسرح, وسينما, وصحافة, وفنون شعبية, وغيرها من الفنون والآداب المسموعة والمرئية والقولية, وشتى فنون المعرفة".
ويرى فرج مجاهد عبد الوهاب من واقع مشروعه النقدي هذا أن الوعي الفني والتقني لدى الأجيال الجديدة في السرد- ارتفع بشكل لافت, "فحاولت أن أقطف زهرة من بستان السرد عند كل كاتبة, وهي محاولة للتواصل مع الإبداع السردي بأنواعه ومواكبة لفيض الإبداع في الدقهلية, والذي تنوع في الشكل والمضمون عند الأجيال المختلفة, راصدا قضايا سردية وفنية ومجتمعية في التناول الفني سواء في القصة القصيرة أو في الرواية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أنشطة ثقافية وفنية بثقافة الأقصر
أرسل تعليقك