مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"
بيروت ـ أ ش أ

مرت عشر سنوات على حصول مؤسسة الفكر العربي على الحقوق الحصرية للترجمة العربية للكتاب الفرنسي السنوي "أوضاع العالم"؛ من دار "لاديكوفرت"، وقد أثارت موضوعات الكتاب نقاشات واسعة بين المهتمين والمختصين طيلة الأعوام الماضية، وشكلت وثائق مرجعية للكثير من الدوائر الأكاديمية والبحثية والصحافية.

"بحثا عن بدائل"؛ هو عنوان "أوضاع العالم 2018" الذي صدرت ترجمته العربية حديثا عن مؤسسة الفكر العربي، وقد عالجه 33 أكاديميا وباحثا، وأشرف عليه الأكاديمي برتران بادي والمؤرخ دومينيك فيدال.

تم اختيار موضوع الكتاب انطلاقا من السجال الدائر حول ازدهار البدائل والخيارات التي يقترحها الفكر الغربي منذ زمن، والتي جعلت منه أكثر تفوقا على الثقافات الأخرى، لا بل "شكلت العلامة الفارقة لهذا الفكر" على حد تعبير بادي، الذي يرى أن "فكرة التعددية ذاتها سلكت مسالك طويلة في الفكر الغربي، وفكرة الخيار البديل تبـدو كواحدة من نتائجها ومفضياتها المنطقية".

ويرى بادي في افتتاحيته أن "المواطن أصبح حـذرا إزاء الأحزاب ومرتابا بها، وبالمؤسسات أيضا، ويتصور نفسه مستهلكا سخيفا للوجبات الغذائية السياسية الصناعية في مقاصف وجباتها السريعة.. المنتجات البديلة لا تنفك تغزوه: الهويات المفرطة الغلو، النقمة التي ترتدي رداء كراهية الأجانب، وأكباش فـداء أو ضحايا محرقة من كل نوع.

العنف هنا في الغرب يجـد أرضية خصبة، وتلتحق ديمقراطية الأمس بسـفاهة السـلطويات كافة، والذين يمانعون ويهمشون، ويوضعون في عالم الطوباوية الذي تتعرض مثاليته للسخرية، في حين يصبح بعض ديكتاتوريي الشرق أو الجنوب شـعبيين في الشمال وفي الغرب.

"أوضاع العالم 2018" هو ملف البحث عن البدائل، والبدائل هنا هي الكثرة، أو ما يسميه برتران بادي بـ "التعـددية" أو الفكرة الحاضرة أبدا في الفكر الغربي، الذي يتعقل فكرة الخيار البديل كما لو كانت في طبيعة الأشياء، وتصح وتكون مقبولة في بلدان تقول بالتمثيل والانتخابات والأحـزاب والتنظيمات، وتلجأ إلى التداول وتعتمـد التغيير وغيره.

لكن آخـرين سيقولون إن هـذا الخيار ليس حقيقة وإنمـا هـو تورية، وليس واقعا وإنما بيان وبلاغة؛ والكاتب يتسـاءل: "متى كانت اللعبة الدولية توفر بداية خيار بديل؟" وهـو يذكر شأن زملائه فردريك لوبارون ودلفين آليس، بمارجريت تاتشر، وشعارها الشهير "ليس ثمّة من خيار بديل" الذي تحوّلت الأحـرف الأولى منه (تينا أو ####(TINA #### إلى الاسـم الذائع لسياستها، وسياسة من سـار على نهجها في الثمانينيات من القرن الماضي، من "الليبيراليين الجدد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018 مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab