هجرة اللقالق  أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​​
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

" هجرة اللقالق " أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"​​

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " هجرة اللقالق " أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"​​

رواية «هجرة اللقالق»
القاهرة - العرب اليوم

تتحدث رواية «هجرة اللقالق» عن المسارات الوجودية لبطل الرواية الذي يحاول أن يفهم هويته في الواقع الحقيقي للنزوح والهجرة. إنه المهاجر الذي تغيّرت هويته من خلال رحلته الطويلة، والتعاطي مع هذا الواقع الجديد في البلد الجديد ومحاولة استيعابه. وبهذا المعنى يحضر النزوح من مكان إلى آخر في النص وفي الواقع، وتتشكل خلال هذه العملية بالطبع هوية جديدة. وتعود هذه الهجرة إلى حقيقة عدم قدرة المرء لسبب آو لآخر على بناء منزل وحياة فردية في بلده الأصلي لأسباب سياسية أو لأسباب تتعلق بالحرب. تتعارض الهوية الجديدة وحياة وثقافة الوطن الجديد الذي يجد المهاجر نفسه عالقاً فيه فجأة مع حياته القديمة، ولكن هناك أيضاً تلك الهوية الكلية والجامعة للمهاجر نفسه، هوية تتألف من خليط من القديم والجديد وعلاقاتهما من خلال رحلة النزوح الإجبارية.

ويمكن القول بعبارة أبسط إن رواية وليد نبهان تعبير عن روح المهاجر العربي الذي ينتقل إلى أوروبا، من وجهة نظر المهاجر نفسه، وهذا ما يجعلها تحتل تلك الأهمية التاريخية. يمثل بطل رواية «هجرة اللقالق» صوت المهاجر في واقع جديد، والذي يعد أيضاً صوت الملايين من المهاجرين القادمين إلى أوروبا في أيامنا هذه.- تمثل رواية "هجرة اللقالق"ن شكلاً من أشكال الوعي الممكن، عبر إقرارها بواقع التساؤلات المصيرية والوجودية للإنسان في سؤاله العميق عن تراجع وهم الحضارة الغربية السائدة كـ "نموذج" يُحتذى، أمام إكراهات الواقع الصعب الذي يعيشه المهاجر العربي سواء في بلده الأصلي أم البلد الجديد.

ووليد نبهان، كاتب أردني مالطي من أصل فلسطيني. وصل إلى مالطا كطالب في عام 1990. درس في مالطا والمملكة المتحدة حيث تخرج في العلوم الطبية الحيوية من جامعة بريستول. في عام 2003، حصل على درجة الماجستير في حقوق الإنسان والديمقراطية من جامعة مالطا. نشر وليد نبهان مجموعتين من القصص القصيرة. ومجموعة شعريّة وروايتين، وجميعها باللغة المالطية. في عام 2013 حصل على جائزة مالطا الوطنية للكتاب. وفي عام 2017 حصل على جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب عن روايته «هجرة اللقالق». صدرت له ترجمة للشاعر المالطي أدريان كريما "مسافات" إلى اللغة العربية في القاهرة عام 2017 عن دار صفصافة للنشر. آخر رواية للكاتب، نشرت في مالطا في عام 2017 بعنوان "التّائهون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 هجرة اللقالق  أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​​  هجرة اللقالق  أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون​​



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab