رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع
آخر تحديث GMT07:47:18
 العرب اليوم -

"رحلات ابن البيطار" لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رحلات ابن البيطار" لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع

القاهرة ـ أ.ش.أ

عقدت في مكتبة ديوان بالزمالك ندوة نقدية لمناقشة رواية الكاتب المصري علي بريشة "رحلات ابن البيطار"، تحدث فيها الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، وأدارتها الإعلامية منى سلمان، وحضرها عدد كبير من المثقفين والأدباء. وقد أشار الناقد يسري عبدالله إلى اتكاء الرواية على تيمة الارتحال، لكنه ليس ارتحالا اعتباطيا، وإنما ارتحال قلق في الزمان بتنويعاته المختلفة" التاريخ البعيد حيث اللغة الديموطيقية في عصر الفراعنة في مصر القديمة، والعصور الوسطى في أوربا"، ووصولا إلى اللحظة الراهنة، وفي أمكنة متعددة في جنوة على الساحل الإيطالي، وفي روما وفي قبرص وفي بغداد وفي الإسكندرية. ووصف الدكتور يسري عبدالله الرواية بأنها "تضع قدما في التاريخ وأخرى في الواقع، وأن التاريخ يستخدم فيها بوصفه قناعا لفهم اللحظة الحاضرة المسكونة بأسئلة قلقة عن الاستبداد الديني، والقتل تحت مظلة تكفيرية رجعية ومتخلفة". واستكمل يسري عبدالله حديثه بأن رواية "رحلات ابن البيطار" تعبير جمالي عن جدل التاريخي والواقعي، هذا الجدل الذي يحيلك منذ الإهداء إلى المناضل اليساري أحمد عبدالله رزة، ومرورا بالتصدير الدال الذي لا يضعنا في جوف التاريخ فحسب (القرن الثالث عشر الميلادي)، ولكن يضعنا أيضا أمام أسئلة قلقة عن راهن مشغول بالتكريس للماضي، وقامع لكل الأفكار الحرة والتصورات الجديدة عن العالم والأشياء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab