القومي للترجمة يصدرالطبع عبر التطبع الجينات والخبرة
آخر تحديث GMT12:28:57
 العرب اليوم -

القومي للترجمة يصدر"الطبع عبر التطبع: الجينات والخبرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القومي للترجمة يصدر"الطبع عبر التطبع: الجينات والخبرة"

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب (الطبع عبر التطبع :الجينات والخبرة وما يجعلنا اّدميين) ،من تأليف مات ريدلي ومن ترجمة عصام عبد الرءوف ومحمد ابراهيم،ومن مراجعة عاطف يوسف. وعلى مدار 413 صفحة وعشرة فصول، يجمع العمل خلاصة الصراعات العلمية التى دارت بين الطبع والتطبع؛ وهل تتحدد صفات البشر من خلال جيناتهم(الطبع) أم من خلال البيئة(التطبع)؟حيث صار الصراع قويًا عندما تم اكتشاف الجينيوم البشرى الذى يحتوى على عدد قليل نسبيًا من الجينات، فهناك من العلماء من زعم بأنه ليس هناك ما يكفي من الجينات لإحداث التغيرات الطارئة على البشر، أما مؤلف الكتاب فيجزم بأنه يمكن الجمع بينهم، وأن الجينات مهيأة لأن تأخذ دورها من التطبع. بحسب المؤلف، أن لينين قد أدرك في عشرينيات القرن الماضي، أن نجاح الحزب الشيوعي يعتمد على الفرضية التى تنادى بأن الطبع البشرى من الممكن تدريبه على نظام جديد، فكان يقول ان الانسان يمكن تقويمه ويمكن جعل الإنسان على النحو الذي نريده ،فان أغلب الصراع الماركسي كان يدور حول مسألة الوقت الذي سوف يستغرق في إنتاج هذا الإنسان الجديد، وهذا الهدف لم يكن له أى معنى ما لم تكن الطبيعة البشرية طروقة تماما ويسهل تشكيلها. بحسب المؤلف، فان تاريخ الصراع بين الطبع والتطبع، لم ينتصر فيه احدً منهما، فخلاصة التجارب على مختلف الكائنات أظهرت أن الجينات هي خلاصة المشاعر، فهى السبل التى تكون من خلالها المخلوقات مرنة وكأنها خادم للتجربة، ويخلص المؤلف في نهاية الكتاب الى انه على طول الحياة يكون الطبع عبر التطبع. المؤلف ، مات ريدلي، حاصل على دكتوراة الفلسفة في علم الحيوان،وله عدد كبير من الأبحاث والكتب العلمية. المترجم ،عصام عبد الرءوف ،حاصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزى ،أما المترجم محمد ابراهيم ، فعمل في مجال الترجمة لمدة تزيد على 11 عامًا،واشترك المترجمان في ترجمة عدد كبير من الكتب نذكر منها،رواية "حافة السماء"،"الاسلام في بريطانيا"،"شكسبير عبر العصور". مراجع الكتاب ،المهندس الدكتور عاطف يوسف محمود،له عدد كبير من البحوث باللغات العربية والانجليزية والروسية،ترجم للمركز عدد كبير من كتب الثقافة العلمية نذكر منها،"مصادر الطاقة غير التقليدية"،"مرجع روايات الخيال العلمي"،"منظومتنا الشمسية بين الصدفة والمصير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدرالطبع عبر التطبع الجينات والخبرة القومي للترجمة يصدرالطبع عبر التطبع الجينات والخبرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab