كتاب التطور العمراني لشوارع القاهرة يؤرخ شوارع المحروسة
آخر تحديث GMT04:32:09
 العرب اليوم -

كتاب "التطور العمراني لشوارع القاهرة" يؤرخ شوارع المحروسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "التطور العمراني لشوارع القاهرة" يؤرخ شوارع المحروسة

القاهرة ـ أ.ش.أ

بعد أن خصص كتابًا سابقًا صدر فى العام 2009، للتأريخ لسبعة عشر ميدانا شهيرا فى قلب القاهرة، متتبعا تاريخها ونشأتها وتخطيطها وتطورها العمرانى والسكانى، ها هو الكاتب والباحث التاريخى الكبير العاشق لمدينة الألف مئذنة الأستاذ فتحى حافظ الحديدى يطل على قرائه بتحفة "فنية وتاريخية" حقيقية، "موسوعة" بكل ما تحمله الكلمة، مزودة بمجموعة من أندر الصور الفوتوغرافية لشوارع القاهرة ومبانيها وآثارها الشهيرة، منذ تخطيطها الحديث فى منتصف القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن الحادى والعشرين. «التطور العمرانى لشوارع مدينة القاهرة من البدايات حتى القرن الحادى والعشرين»، هو عنوان (الكتاب/ الموسوعة) الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، فى طبعة فاخرة مجلدة تقع فى 526 صفحة من القطع الكبير، وهو إضافة جديدة وحقيقية للمؤرخ القاهرى الكبير، ذلك "المؤرخ الفريد، العازف عن الشهرة والإعلام"، كما وصفه الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى. وعلى كثرة الكتب المؤلفة والمترجمة عن القاهرة، تخطيطها وتاريخها وشوارعها وآثارها ومساجدها.. إلخ، وعلى ما وفّرته من مادة غزيرة ومهمة عن المدينة الخالدة، فإن كتاب «التطور العمرانى لشوارع مدينة القاهرة» ينفرد من بينها جميعا بأنه يكاد يكون الكتاب الوحيد الذى قام بوضعه وتأليفه "باحث متخصص ومؤرخ قدير" كان فى الأصل موظفا بوزارة الأشغال العمومية، وهى الوزارة المعنية بتخطيط الشوارع وتسميتها ووضع حدودها الجغرافية والتوثيق لمبانيها القديمة والحديثة على السواء، بالإضافة إلى تشييد المبانى العامة وصيانتها، وذلك قبل أن تختفى هذه الوزارة ويزول اسمها من خارطة وزارات الحكومات المتعاقبة على حكم مصر، لتقتصر على ما يعرف باسم وزارة "الرى". وبالإضافة إلى ما سبق، فإن الكتاب يعد "كنزا تاريخيا" بمادته وصوره وتوثيقه الدقيق وتتبعه لتاريخ الشوارع منذ تخطيطها وحتى صورتها الحالية، كاشفا ربما وللمرة الأولى فى تاريخ الكتب التى تناولت القاهرة وشوارعها المبانى ذات الطبيعة الخاصة (الفيلات والقصور ودور العبادة واستديوهات التصوير السينمائى.. إلخ) التى كانت موجودة وقائمة فى فترة من فترات التاريخ وتم هدمها أو تغيير هويتها العمرانية ليحل محلها مبانى أو عمارات حديثة على الطرز الغربية أو غيرها، وهو فى هذا يطرح بدقة شديدة بالتواريخ والبيانات الموثقة ما آلت إليه هذه المبانى.. كيف ومتى نشأت وعاشت وهدمت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب التطور العمراني لشوارع القاهرة يؤرخ شوارع المحروسة كتاب التطور العمراني لشوارع القاهرة يؤرخ شوارع المحروسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab