حسن الختام رواية جديدة لصفاء النجار عن دار رؤية
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

"حسن الختام" رواية جديدة لصفاء النجار عن دار "رؤية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حسن الختام" رواية جديدة لصفاء النجار عن دار "رؤية"

القاهرة - أ.ش.أ

صدرت مؤخرا عن دار رؤية، رواية "حسن الختام" للكاتبة صفاء النجار. تدور أحداث الرواية حول الفنانة التشكيلية "حبيبة النحال" التي تقضي شهور حملها التسعة بعيدة عن وطنها، حيث تخضع لتجربة استنساخ وما تحمله في رحمها هو جنين لطفلة مستنسخة. وعبر الرواية بفصولها التسعة التي يمثل كل فصل منها شهرا من شهور حملها، نعيش مع "حبيبة" هذه التجربة الخاصة وما يعتريها من قلق ومخاوف وتغيرات جسدية ونفسية في انتظار طفلتها، ومن هذا الواقع الذي تعيشه والذي يتزامن مع ما يحدث في مصر، تعود "حبيبة" إلى الماضي متذكرة علاقاتها المتشابكة مع أمها: "صدر أمي متوتر متقلب، أحيانا يخنقني دفؤه، سمعت كثيرا عن أسر كانت تستدفئ بموقد وماتت مختنقة وكانت هذه الصورة تأتيني عندما تحتضنني أمي، فأمي إذا لم تمتلكك وتثبت لها امتلاكها لك، تستغني عنك تماما". كما تتذكر علاقتها الملتبسة مع أبيها الذي تكونت لديها قناعة منذ الصغر أنه لا يرضيه شيء، وبمرور الأيام تأكدت أنه لا يراها، وأنها منفية من ساحته، وأن التجاهل والصمت هو ما يجمعهما. وتغوص الرواية في الأسباب النفسية والمجتمعية التي تجعل شابة تلجأ لمثل هذه التجربة، وهي التي تعودت الوحدة، فطوال أيامها كانت وحيدة، علاقاتها عابرة، دون صداقات حميمة، كراهيتها للتراتبية والمنافسة، موهبتها كفنانة تشكيلية وكيف أقدمت على حركة متمردة في الفن التشكيلي بإقامتها معرضا للوحات العراة وقد تعود الفن التشكيلي رسم النساء عاريات، ولكن عراة حبيبة هذه المرة كلهم رجال، أنماط مختلفة من الرجال: رجال أعمال، فنانون، مثقفون، سياسيون، يتطهرون من ذنوبهم بعريهم، بتثبيت لحظات من حياتهم دون سرقات، أو اختلاسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الختام رواية جديدة لصفاء النجار عن دار رؤية حسن الختام رواية جديدة لصفاء النجار عن دار رؤية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab