القاهرة - أ.ش.أ
اعيد إصدار كتاب حياة الفكر في العالم الجديد تأليف الدكتور زكي نجيب محمود ضمن سلسلة مكتبة الاسرة "سلسلة إنسانيات" في 300 صفحة من القطع المتوسط .
ويحتوي الكتاب على ثمان فصول، الفصل الاول دستور في سطور (جون لوك يضع الاساس - تومس جفرسن وحقوق الانسان - تومس بين والايمان بالعقل) والفصل الثاني دستور الفكر بعد دستور السياسة (رالف والدو امرسن واستقلال الفكر - هنري ديفد ثورو والفردية المتطرفة) والفصل الثالث الفيلسوف يؤيد الشاعر (بوردن باركر باون وتوكيد الذات الانسانية - جوزيا رويس والمثالية المطلقة).
وتحدث الفصل الرابع عن ، منطق العلم والعمل (العلم يسود - تشارلز ساندرز بيرس واصطناع المنهد العلمي) ، والفصل الخامس غد بعد أمس (وليم جيمس ومعيار النجاح - جون ديوي وتغيير القيم ) ، والفصل السادس الفلاسفة يتشبهون بالعلماء ( الواقعية الجديدة رالف بارتن بري - الواقعية النقدية )، والفصل السابع كل الصيد في جوف الفرا (جورج سانتايانا وعوالم الوجود - الفرد نورث وايتهد والبناء العضوي)، والفصل الثامن والاخير تيارات أخرى معاصرة (الوضعية المنطقية - عودة إلى عمود الفلسفة ولبر ايربن).
ويقول الدكتور زكى نجيب محمود في مقدمته للكتاب، جاء المهاجرون الى العام الجديد من شتى الامم في الدنيا القديمة فجاءوا مزيجا من ثقافات مختلفة ولبثوا امدا طويلا على اتصال وثيق باصولهم الاولى حتى لقد ظلت تيارات الفكر الاوروبي المختلفة تنساب إلى العالم الجديد غداة ظهورها.
وقال لقد كان كل صوت يرتفع في أوروبلا كان له صداه في أمريكا، ولم ير الامريكيون في ذلك أول الأمر غضاضة لانه ان كانت مقتضيات العقيدة الدينية قد حملتهم على الهجرة عن بلادهم الاولى، وان كانت مصالح الاقتصاد بعد ذلك قد أوجبت ان تحدد الهجرة، وان تقام الحواجز في عالم التجارة فماذا يمنع ان تشترك الفروع مع اصولها في الفكر، وان تتبادل معها الرأي والنظر لهذا ظلت أبواب العالم الجديد مفتوحة على مصراعيها تتقبل من ألوان التفكير كل ماتهتز به أوروبا على اختلاف مصادره وتعدد مذاهبه.
أرسل تعليقك