معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

"معرض الكتاب " عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "معرض الكتاب " عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي

معرض الكتاب
دمشق - سانا


مزايا مشجعة اعتمدتها مكتبة الأسد الوطنية في معرضها الثلاثين للكتاب تبدأ بحسومات تصل إلى 70 بالمئة على اسعار الكتب وحصر المشاركة على الإصدارات الجديدة واستبعاد القديم منها فضلا عن المشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية ما يمهد كل الظروف لإنجاح المعرض في دورته الحالية ولا سيما أنه يقام في ظل حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها عاصمة الأبجدية والثقافة والكتاب.

دور النشر المحلية والعربية المشاركة في المعرض والتي زاد عددها على 200 دار نشر أبدت ارتياحها لما شهدته هذه الدورة من تقديم الكتاب المتنوع للقارئ السوري حيث يقول رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ في تصريح لـ سانا: “هناك أكثر من 200 الف عنوان هذا العام الذي شهد استبعاد الكتب التي لا تتناسب مع واقع مجتمعنا والكتب القديمة باستثناء الكتب ذات المرجعية العلمية والأصيلة”.

نقيب الناشرين اللبنانيين وصاحبة دار الأندلس سميرة عاصي أشارت في تصريح مماثل إلى مشاركة 40 دارا لبنانية في معرض الكتاب بدمشق عبر عناوين كثيرة ومتميزة ما يعكس العلاقات بين البلدين معتبرة أن الهدف من المشاركة اللبنانية المساهمة في دعم الكتاب ونشره وليس للربح وللتجارة.

وأشار رضا عوض صاحب دار رؤية للنشر والتوزيع في القاهرة التي تشارك للمرة الثانية في المعرض إلى أن الدورة الحالية للمعرض تكتسب أهمية خاصة بعد تطهير محيط دمشق من الإرهاب والانتصار على الإرهابيين وهي تظاهرة وعرس ثقافي حقيقي معتبرا أن هذه الدورة من المعرض تشهد إيجابيات وسلبيات لكن اصرار الشعب السوري على القراءة وتمسكه بالكتاب رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها يشكلان برأيه حالة صمود للدفاع عن الوطن في وجه الأفكار الظلامية.

اسماعيل الطويل مدير التسويق في مركز دراسات الوحدة العربية بلبنان أكد أن مشاركة المركز لم تكن بقصد الربح وإنما ليثبت أن دمشق عادت وجه الثقافة في الوطن العربي لذلك تضمن جناح المركز باقة من الإصدارات في مجالات السياسة والاقتصاد والتربية مع حسومات تصل إلى 60 بالمئة مشيرا في الوقت نفسه إلى بعض السلبيات بتنظيم المعرض منها استبعاد بعض الكتب القديمة التي تحتوي على مواضيع مهمة كقضايا الوحدة والقومية العربية ومشاكل النفط.

مدير دار المدى العراقية إيهاب القيسي لفت إلى أن معرض مكتبة الأسد واحد من المعارض المهمة عربيا وان دورته لهذه السنة تكتسب خصوصية بعودة الكتاب إلى الواجهة الثقافية السورية لتبقى دمشق صاحبة حضور خاص واستثنائي مبينا أن جناح الدار ضم عناوين جديدة على القارئ السوري معظمها نتاجات ادبية لكتاب عراقيين إضافة إلى المذكرات والسير الذاتية المترجمة وتقديمها للزوار بسعر التكلفة لتحقيق هدف الدار في الوجود بهذا المعرض.

مدير دار النمير السورية نمير الصالح أشار إلى الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة لإنجاح هذا المعرض برغم كل الصعاب لافتا إلى وجود ثغرات تتعلق بالتدقيق الكبير على الكتب المشاركة واستبعاد بعضها وتأخر إدخالها للأجنحة ومبينا أن عناوين الجناح تركزت على الأدب والكتب التراثية مع حسومات بين 20 و 30 بالمئة.

موفق حافظ مسؤول جناح دار الحافظ ذكر أن إصدارات الجناح تقدم للقارئ حسما يصل إلى 70 بالمئة وهي أسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع مع التركيز على عناوين تخص فئة الأطفال واليافعين منها التربوي والتعليمي بهدف تنمية عقل الطفل ومواهبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي معرض الكتاب  عودة دمشق لواجهة الثقافة بالوطن العربي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab