الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

"الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

القاهره ـ وكالات

اختارت الكاتبة جهاد التابعي اسم "الحب في زمن البوتكس" لكتابها الأول الصادر حديثًا عن "دار أطلس" للنشر، كناية عن المبادئ والأخلاق المصطنعة في الفن والسياسة والمجتمع؛ حيث أهدت الكتاب لأصحاب النفوس المشوهة، وتمنت أن يتم اختراع (حقن تجميلية) للنفوس أيضًا. تناولت الكاتبة مشاكل عديدة؛ على رأسها العنوسة والبطالة وسطحية بعض الرجال في فهم المرأة، وبالرغم من مطالبتها بحق النساء في الحرية الكاملة، إلا أنها سردت العديد من الأسباب التي تجعل مصطلح "المرأة العاملة" غير واقعي؛ فهي ترى أن الظروف تجبر المرأة على التخلي عن إحدى الصفتين عاجلا أم آجلا. كما انتقدت ازدحام الشاشات بأفلام عن الفقراء والكسب من وراء معاناتهم دون تعاطف حقيقي من منتجي ومخرجي هذه الأفلام اتجاههم، وطالبتهم بإبراز ذلك التعاطف في تخصيص نسبة من إيرادات هذه الأفلام لصالح الفقراء، بدلا من الحديث عنهم فقط. كما وصفت الإعلاميين الذين يتحدثون عن مشاكل الناس التي يرونها من خلف زجاج سياراتهم الفارهة المكيفة، دون الشعور بها بـ"الإعلاميين الفاميه". وعن تأثير "زمن البوتكس" في الفن حاولت الكاتبة تحليل التحول في ترديد كلمات أغنية أم كلثوم "خاصمتك بيني وبين روحي" إلى تحدي أغنية نانسي عجرم "أخاصمك أه" وهو ما أرجعته التابعي إلى أسباب مختلفة عن الجملة التي يرددها الناس متحسرين على زمن الفن الجميل، فهي ترى أن نمط الحياة تغير جوهريًا، وانعكس ذلك في كلمات الأغاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab