المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد "هذا أنا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  "هذا أنا"

نواكشوط ـ وكالات

نزل إلى المكتبات الموريتانية؛ الأسبوع الجاري، إصدار أدبي ساخر بعنوان "هذا أنا" يتضمن مجموعة قصائد ومنظومات طريفة وشروحا صدرت في صحيفتي "أشطاري" و"ش إلوح افش" الساخرتين في الفترة من 1995 إلى 2009 بتوقيعات "الخلطة: مبدع بن أبي قصائد، طويص، الإمام الخاوي، بالبركة المشتركة" حسب تعبير المؤلف محمد سالم ولد محمدن. تتناول نصوص الكتاب مواضيع سياسية وثقافية واجتماعية ببلاغة وإبداع، وبأساليب طريفة تجعل المأساة ملهاة وتنفذ إلى العمق دون أن تجرح. وقد لاقت رواجا وقبولا حين صدورها، واختفت بانتهاء توزيع الأعداد التي تضمنتها. يبرر المؤلف اسم الكتاب بالقول: "كثرة أعظام أهل موريتانيا تجعل من الصعب الحديث عن شخص بذاته، ولكن كثرة كراكر - وقلة فائدة- بعض السياسيين وبعض الصحافة وبعض الشعراء.. وغيرهم ممن أعداه مرضهم، تجعل من الصعب تركهم يلعبون على دلالهم، وتجعل من السهل –أيضا- طرح المارة، بحيث أن هذه النصوص المتطايرة هنا حين يقرأ عشرات الأشخاص بعضها يطبق كل منهم الكتاب بسرعة ويتلفت ويقول في نفسه: هذا أنا! وحين يقرأ البعضُ الآخر بعضَها الآخر يعض كل منهم شفته ويقول في نفسه: بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا أنا! وحين أقرأ أنا وأضرابي بعضها الآخر نتبسم تبسيمة نشفانة ويقول كل منا بينه وبين نفسه: هذا أنا! .. وهكذا. والحقيقة أن الكل على هدى (في هذه على الأقل) وفضل الله أوسع من الجميع؛ فهذه النصوص تنطبق على رجلية كثيرة، لأنـها تتحدث عن أهل موريتانيا من سياسيهم إلى موظفهم إلى أبي عيالهم إلى كواسهم إلى طبيبهم إلى مريضهم.. إلخ، ومن لم يجد سهمه في شيء منها فلا داعي للقلق، لأنه إذا نبش قليلا سيجد سهمه لم يأخذه أحد، وحتى إذا لم يجد سهمه في هذا الكتاب فما يزال شيء آخر في الظبية وإذا نشر رضي من كان مغتاظا". يقع الكتاب في 132 صفحة من القطع المتوسط بغلاف تتصدره شعارات الصحف الساخرة "اشطاري، ش إلوح افش، اجماعه" فيما يتربع على الخلفية نص منشور في "اشطاري". أما المؤلف فشخصية أدبية ثقافية مشهورة، ولكنه اختار لنفسه اسما مستعارا (محمد سالم ولد محمدن) ربما لكي لا يفسد على القارئ جانب الخيال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab