الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ
آخر تحديث GMT04:02:02
 العرب اليوم -

الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـ"رجال من الفولاذ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـ"رجال من الفولاذ"

كتاب "رجال من الفولاذ"
القاهرة ـ أ ش أ

ضمن سلسلة (كتاب الهلال) الشهرية صدر عدد أكتوبر بعنوان "رجال من الفولاذ" للدكتور مدحت حسن عبد العزيز الذي يتناول جوانب من بطولات أبناء القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، وجوانب من كواليس الذين يسميهم "صناع التاريخ الحقيقيين الذين لا يملكون المناصب أو الكراسى الرسمية وكل عطاءاتهم لوجه الله والوطن، لا ينتظرون من أحد جزاء ولا شكورا".
ويتتبع المؤلف بعض أبطال (الكواليس) في حرب 1973، وهم 4 كتائب صاعقة، بقيادة العقيد أحمد أسامة إبراهيم، وقامت بأدوار مجيدة فى المعركة.
أول كتيبة من المجموعة كانت ضمن قوات نثرت - فى بداية الحرب - فى عمق سيناء كبساط، على أن تتقدم قواتنا البرية كما هو مخطط على هذا البساط، وقد تحول هذا البساط من القوات إلى بساط من الجثث لكن بعد أن نفذ رجال المجموعة مهمتهم وعطلوا تقدم احتياطات العدو على المحور الأوسط والمحور الشمالي، وكبدوه أفدح الخسائر.
ثاني كتيبة فى المجموعة شاركت فى الهجوم على أقوى حصون خط بارليف (حصن بودابست، شرق بور فؤاد) وسجلت بطولات فذة، وكبدت العدو خسائر عالية فى الأرواح والآليات.
وخلال معارك الثغرة تم تكليف من تبقى من المجموعة (كتيبتين فقط) بالدفاع عن مدينة الإسماعيلية أمام هجوم فرقة الجنرال الإسرائيلي الدموي إرييل شارون.. ونجح الرجال فى القضاء على سن الحربة الإسرائيلية فى معركة أبو عطوة على مشارف الإسماعيلية يوم وقف إطلاق النار، 22 أكتوبر.
لقد كلفت مجموعة أسامة بمهام من أصعب المهام وأخطرها فى بداية الحرب ونهايتها، وفاقت خسائرها خسائر بقية مجموعات الصاعقة، فكانت هذه المجموعة هى أعظم ما قدمه اللواء أحمد أسامة إبراهيم للوطن.
وتلخص حياة اللواء أحمد أسامة جانبا من التاريخ العسكرى المصرى، فقد شارك فى أغلب الحروب، وتكشف مذكراته كل ذلك إضافة إلى كواليس معارك الثغرة، ومعركة الدفاع عن الإسماعيلية وبطولات وتضحيات مجموعته أثناء الحرب.
ويقول أحمد شامخ مدير تحرير سلسلة "كتاب الهلال" إن مذكرات اللواء أسامة ليست مجموعة من الأوراق، وإنما هى كومة كبيرة من الأجندات السنوية، بعدد سنوات خدمته العسكرية، حيث اعتاد الرجل أن يسجل كل ليلة أحداث اليوم كله، كما يقول المؤلف، بدأب وصبر.
ويضيف شامخ: سيبقى هذا الكتاب ـ الذي صمم غلافه الفنان محمود الشيخ ـ مجرد محاولة بسيطة متواضعة من الكاتب، أتمنى أن تتبعها محاولات أخرى كثيرة، لكشف بطولات رجال قواتنا المسلحة، خلال حرب أكتوبر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab