دمشق- ميس خليل
استضافت دار مردم بيك للثقافة والفنون احتفالية ثقافية بعنوان "الشعر والشباب"، تضمنت توقيع ديوان الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر عدنان مردم بك، ومعرض منشوارت الهيئة لعامة السورية للكتاب، إضافة إلى أصبوحة شعرية للشعراء الشباب.
وحضر وزير الثقافة عصام خليل الفعالية وأكد في كلمته أن "كلما أنجزته سورية بدمائها وعقلها وفكرها ووعيها بأوجاع نسائها وأحلام رجالها هو أمانة في أعناقنا يجب أنَّ نصونها لأن هناك من يراقب الأحفاد إن كانوا على مستوى الأمانة أم لا".
فيما تحدث المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، الدكتور الشاعرجهاد بكفلوني، عن مناقب الشاعر خليل مردم بك ومدى انتمائه الوطني وثقافته الواعية والشاملة كما سلط الضوء على أهمية الشاعر عدنان مردم بك، الشخصية الأدبية المحتفى بها موضحًا أنَّ الهيئة العامة للكتاب طبعت ما توفر لديها من أشعاره في ديوان كامل.
ورافق الفعالية افتتاح معرض كتاب خاص بالشعر الصادر عن الهيئة العامة للكتاب تضمن عددًا من الأشكال الشعرية لشعراء سوريين كتبوا في النثر والتفعيلة والشطرين بمواضيع مختلفة اضافة الى دراسات نقدية تناولت جوانب من الشعر السوري.
كما احتوى المعرض تراجم لبعض الشعراء السوريين وكتب تضمنت ندوات في تكريم بعضهم الآخر.
وذكر وضاح مردم بك/ ابن الشاعر عدنان مردم بك أن انتقاءنا لشعراء اليوم كان دقيقا فحرصنا على نموذجات شعرية تمتلك موهبة وثقافة ولغة، ولاسيما اننا لمسنا في الآونة الأخيرة التعاون المجدي من الهيئة العامة للكتاب في كثير من الفعاليات الثقافية التي نقيمها في دار الشاعر عدنان مردم بك وكان أهمها طباعة أشعاره الكاملة.
وأغنت الفعالية المشاركات الشعرية المتميزة التي قدمها الشعراء الشباب؛ حيث قدم الشاعر محمد طلال اللبني قصيدة بعنوان "مخاض الألم"، عبّر فيها عما يجول في خاطره من خلال تجاربه الذاتية في الأزمة التي تمر بها سورية والتي يمكن إسقاطها على ألم ككثير من الشباب من أبناء جيله فكان يشعر بالحزن والهجران وهو بين ناسه.
أرسل تعليقك