حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

"حطب باسق" مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حطب باسق" مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري

بغداد ـ وكالات

يسعى الشاعر العراقي قاسم السنجري في اصداره الشعري الأول "حطب باسق" الصادر حديثاً عن دار نون للنشر والتوزيع في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة، إلى محاولة أنسنة التفاصيل المكانية والزمانية في محيطه وعالمه، رافضاً أن يكون الشعرُ أداةً للتحريض على الحرب والقتل اليومي، بدوافع الحماسة والفخر، ودوره في استعار الحروب، منطلقاً من مرحلة لاحقة لتلك الحقبة في مفهوم ودور الشعر بأن تكون هذه رؤية قد عدلت مسارها، لتصبحَ القصيدة بمفاهيمها العامة تسيرُ نحو الحبِ والسلام، والتذكير بالفجيعة وتسعى للتصالح مع الكون الذي يتمادى بغيه وشروره. اختار الشاعر عنوان مجموعته الشعرية الأولى "حطبٌ باسق" التي جاءت محملةً بتسعةٍ وعشرينَ نصاً عبر مائة وثمانية صفحات، من إحدى جُمَلِ نصوصه التي حوتها المجموعة الشعرية، ليعبّر عن رؤيته للمحرقة الكبرى التي نحن بداخلها حطباً باسقاً مستسلماً لاحتراقه، ووقوداً للحروب الكونية الصغيرة والكبيرة، اليومية والموسمية، التي يرفضها أياً كانت مبرراتها، وهذا الرفض يبدأ منذ صفحات الديوان الأولى، من الإهداء "لهؤلاء: لذكرى جحيمٍ انضجَ جلودنا، لخوذة جندي هو الخاسر الوحيد في حربٍ أُعدّت لقتله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab