صدور كتاب التراجيديا الإسلامية فلسفة الدين والدم
آخر تحديث GMT08:30:01
 العرب اليوم -
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

صدور كتاب "التراجيديا الإسلامية.. فلسفة الدين والدم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "التراجيديا الإسلامية.. فلسفة الدين والدم"

القاهرة - أ.ش.أ

صدر للكاتب الدكتور محمد حسين أبو العلا كتاب "التراجيديا الإسلامية.. فلسفة الدين والدم"، عن مركز المحروسة للنشر في 134 صفحة.
يستهل المؤلف مقدمة الكتاب بالقول: "أبت مصر – بكبريائها وشموخها – أن تعتصم بالظلمة، أبت مصر التي اخترعت الأبدية أن تعانق الزوال، أبت الإذعان والطاعة الصماء والانسياق للدهماء الإسلامية. استعصت شفراتها على ثعالب الحشد الدولي التي أرادت لها تحللا أو تفكيكا أو محوا كاملا". استمسكت بروحها الدينية التي جدوا في طمسها وإزهاقها بأباطيل مروعة، تتطاول لتبلغ الذروة من منطق الجنون.
وأكد الكتاب أن التراجيديا التي عاشتها مصر في ظل الحكم الإخواني ليست إسلامية ولا دينية وإنما هي نمط متفرد من المسخ السياسي، وأكذوبة عابرة لا تعلق بالأذهان، وخداع لحظي سرعان ما تكتسحه الموجه الزمنية.
لكن السقطة الكبرى في هذه التراجيديا - كما يرى المؤلف - هي أنها لا تحمل في كنهها ما يستشف منه حكمة بالغة، أو فكرة رائدة، أو معنى راق يمكن أن يحول أو يغير؛ وإنما كان التضاؤل المطلق فكرا ومعنى وأداءا وجوهرا؛ ذلك أنها قد افتقدت التحيز القومي، وشجعت على تآكل الطاقة الإبداعية، وناقضت المسلمات الاجتماعية، وتجاهلت الملامح والثوابت التاريخية، ورفضت إحياء عناصر التشكيل الثقافي، بل جرمت مشروعية الفكر، وأهدرت المعنى الأصيل لهذه اللحظة الحضارية، لكنها وبكل صدق قد جسدت جدلية الدين والدم.
ويخلص د. أبو العلا إلى أن التاريخ قد أعلن براءته من مآثم الجماعة المتأسلمة مستندا في ذلك على عمق الرؤية النقدية التي تنسف كل ما حاولوا الإيهام بصدقه وكل ما حاولوا الإقناع بزيفه، وذلك في إطار ملحمة كبرى في شروح العداء الأصيل للقيم العليا والفضائل والأديان والأوطان، مستهدفا بذلك إحداث شرخ حاد في عقل أولئك الأشياع المفتونين عشقا بالبلاهة وتقديس نظريات الغباء في أحدث نماذجها.
ويذكر أن للكاتب مؤلفات أخرى هي: القرآن وأوهام مستشرق، أمتنا وجوائز نوبل، العنف الديني في مصر، ديكتاتورية العولمة، السادية الأمريكية، ميثاق العبث السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب التراجيديا الإسلامية فلسفة الدين والدم صدور كتاب التراجيديا الإسلامية فلسفة الدين والدم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab