ظلال متحركة رواية جديدة للأديب نازك ضمرة
آخر تحديث GMT04:53:38
 العرب اليوم -

"ظلال متحركة" رواية جديدة للأديب نازك ضمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ظلال متحركة" رواية جديدة للأديب نازك ضمرة

عمان ـ بترا

تنهل رواية (ظلال متحركة) احدث اعمال الكاتب نازك ضمرة من تلك الوقائع التي عايشها المؤلف واسرته في الاردن والسعودية وفلسطين والولايات المتحدة الاميركية . تتكون الرواية من اثنين وعشرين فصلا اختار لها المؤلف سردية على لسان الزوجة وهي تفصح عن احاسيس ومشاعر تتعلق بالعمل والتجوال وما شهدته المنطقة من تحولات حادة على اكثر من صعيد . لجأ ضمرة الى لغة سردية سهلة وهي تتبع حراك شخصيات محدودة تضم الزوجة والزوج وشقيق الزوجة والقريب وشابا خجولا في مكون من خليط الميثولوجيا والسحر والواقعية تنطلق من حدس وتداعيات افكار متزاحمة . تحتل مدينة عمان محور احداث الرواية حيث ينطلق منها شخوص الرواية الى الخارج ثم لا يلبثوا ان يعودوا اليها محملين بهموم الاغتراب وعبء الابناء . كثيرا ما تصور الرواية مواقف متعلقة بثقافات انسانية في اكثر من بيئة تسري فيها الاحداث فضلا عن ايراد وصف دقيق لامكنة وملامح شخصيات عابرة على نحو يثري الرواية بالوان من الرؤى والافكار البليغة . ولد الروائي نازك ضمرة العام 1937 في رام الله , وقطن عمان قبل ان يعمل في السعودية التي انتقل منها الى اميركا ويحمل شهادة ماجستير من جامعة دالاس في تكساس بالولايات المتحدة. اصدر ضمرة العديد من المؤلفات منها روايات: الجرة وغيوم وظلال باهتة، وخمس مجموعات قصصية منها قصص للأطفال والفتيان، وهو عضو في رابطة الكتاب الاردنيين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلال متحركة رواية جديدة للأديب نازك ضمرة ظلال متحركة رواية جديدة للأديب نازك ضمرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab