كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

" كلاسيكيات " سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " كلاسيكيات " سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي

القاهرة ـ بنا

بهدف إعادة نشر التراث وتقديمه إلى القارئ بصورة جديدة شرعت الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة في اصدار " كلاسيكيات " وهى اعادة طبع سلسلة أدبية وفكرية وثقافية لعدد من كبار المؤلفين والكتاب العرب والترجمات الادبية الرصينة . وخرج إلى النور من هذه ال " كلاسيكيات " كتب العبرات والنظرات ، والشاعر والفضيلة أو " بول وفرجيني" و" في سبيل التاج " و" ماجدولين " أو " تحت ظلال الزيزفون" لمصطفى لطفي المنفلوطي، ورواية " زينب " أول رواية عربية متكاملة فنيًّا، و"عُثمان بن عفان" و" الصدّيق أبو بكر" و" الفاروق عمر" و" حياة محمد " لمحمد حسين هيكل، و" حي بن يقظان " لابن طفيل، و" الإلياذة والأوديسة لـ هوميروس، و" في منزل الوحي "، و" حياتي " لأحمد أمين، و" هكذا خلقت " و" الأدب الصغير" و" الأدب الكبير" لابن المقفع، وغيرها من الكتب التي شكلت وجدان العرب تباعًا، وهي بشكلها الجديد لا تزال قادرة على إثارة الدهشة، والقيام بالدور نفسه لدى الأجيال الجديدة. ويقول الناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار " إن الدار لم تكتف بنشر الكتب فقط ، بل قام المسؤولون عن السلسلة بشرح وضبط ما يصعب أو يغمض مدلوله على القارئ من الكلمات والعبارات ، ففي رواية " زينب " التي مر قرن من الزمان على تأليفها ، حرصت الدار على شرح الكلمات والعبارات الصعبة ، خصوصًا الكلمات الريفية أو العامية التي كانت متداولة في القرية المصرية آنذاك وهكذا الأمر مع الكتب جميعها ، نظرًا لتطور اللغة العربية منذ أول القرن حتى الآن " . وتتضمن " كلاسيكيات " اعطاء معلومات وافية لكل المؤلفين والكتاب الكبار من أعلام القرن العشرين الذين تنشر السلسلة كتبهم، عبر سرد سيرهم الذاتية ، وأهم محطات حياتهم، ومؤلفاتهم وتأثيرها في زمنها، وفي الأجيال المتعاقبة، وكيف رآهم روّاد عصرهم وقرَّاؤهم، وهم بهذا يعدون في رأيه المثل الأعلى للشباب، خصوصًا في هذا العصر الذي الْتَوَتْ فيه الألسن واختلط الحابل بالنابل، وضعفت فيه ملكة اللغة والأدب لدى الشباب والناشئين وغيرهم بسبب عوامل كثيرة وظروف قاهرة , حيث ان تراث هؤلاء الكتاب مثل أعلى ونموذج راقٍ يقتدى به في سلامة إنشائهم وصقل أساليبهم، واعتدال ألسنتهم وقوة لغتهم وسلامتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي  كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab