مشروع كلمة يصدر رواية حادث ليليّ للفرنسي موديانو
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

مشروع "كلمة" يصدر رواية "حادث ليليّ" للفرنسي موديانو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع "كلمة" يصدر رواية "حادث ليليّ" للفرنسي موديانو

رواية حادث ليليّ
أبو ظبي - بنا

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة رواية "حادث ليليّ" للكاتب الفرنسيّ الفائز بجائزة نوبل للآداب 2014 باتريك موديانو، وقد ترجمتها إلى العربية الشاعرة اللبنانية دانيال صالح. ويأتي إصدار الرواية ضمن سلسة الأدب الفرنسيّ التي يشرف عليها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم في باريس كاظم جهاد. وستصدر في أوقات متقاربة عن المشروع ذاته ترجمات ستّة من أعمال الكاتب.

عرف موديانو بكتابة لمّاحة تراهن على الاقتضاب، بها يحوّل الوقائع التاريخيّة إلى علامات بحث شخصيّ لا يكلّ، وإلى رحلة في الذات والآخرين مجرّدة من كلّ إسقاط مرَضيّ ومن كلّ وهْم، وهذه المواصفات نراها مجسدّة خير تجسيد في كتابة هذه الرواية. هنا نلتقي بموديانو مسّاح باريس، الخرائطيّ والأرشيفيّ البارع الذي يعيد رسم جغرافيّتها الفعلية بدقّة وشاعريّة في آنٍ معاً، ويجعل منها مسرحَ مسارٍ تلقينيّ نستسلم لإغوائه منذ أولى الصّفحات. هي جولات متهمّسة ومضنية في مساحة الواقع وكتَل الوثائق ومختلف صنوف العلامات، يقوم بها فرد متوحّد يهيمن عليه ثقل الماضي وتحدوه تساؤلات ممضّة عن أصوله، وعمّا ساهم في تكوينه دون أن تكون له يدٌ في ذلك، تحدوه إلى استقراء الوجوه والوقائع والكلمات بشغفٍ يقارب الهوس، وبعنادٍ يمكن أن ننعته بالبطوليّ.

هي كتابة تكشف بلمسات حاذقة وحركات مداوِرة عن يُتْم بدئيّ مضطلَع به، وعن بنوّة للتجربة وحدها، وانفتاح على ما يأتي. كلّ واحد من أبطاله، وهم في الغالب الأعمّ لسان حال المؤلّف ذاته، يمكن أن يقول ما يقوله بطل الرواية المترجمة هنا عن نفسه: "كنت أتساءل في تلك الغرفة من فندق فريمييه إن لم أكن أسعى، على الرغم من العدم الذي يلفّ أصولي والفوضى، التي تحكم طفولتي، لاكتشاف نقطة ثابتة، أمر يبعث الطمأنينة، مشهد، يساعدني في هذا الظرف بالذات على تثبيت قدميّ والنهوض من جديد. ربّما هناك جزء كامل من حياتي لا أعرفه، قاع صلبة تحت الرمال المتحرّكة. وكنت أعوّل على سيّارة الفيات الخضراء المائيّة وعلى سائقتها لمساعدتي على العثور عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر رواية حادث ليليّ للفرنسي موديانو مشروع كلمة يصدر رواية حادث ليليّ للفرنسي موديانو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab