مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

مشروع "كلمة" يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع "كلمة" يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

أبو ظبي ـ العرب اليوم

أصدر "مشروع كلمة" التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ترجمة جديدة بعنوان "العبودية في العصر الحديث"، وذلك في إطار برنامج الترجمة. يفكك الكتاب ويعيد كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ بداياتها حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأميركية. كما تتجاوز الدراسة التاريخ التقليدى للعبودية، ليس فقط من حيث منهجية التناول، وإنما أيضاً من حيث الفترة الزمنية، التى اعتاد الذين يؤرخون للعبودية التركيز عليها، ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع هذا الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية فى العصر الحديث. وتأتي أهمية هذه الدراسة ليس فقط من استعادتها لتاريخ العبودية في العصور القديمة، ولكن من تبيانها للمعايير المزدوجة التى تبنتها المؤسسات الدينية والحكومات الأوروبية، تلك المعايير، التي ساعدت عل استمرارية مثل هذا النوع من الممارسات غير الآدمية و المخجلة أو غض الطرف عنها طالما كانت تخدم مصالحها الشخصية، وهو الأمر ذاته، الذي نراه يتكرر حتى يومنا هذا. يتتبع الكتاب بدايات العبودية التقليدية حتى وصلت إلى بعض أشكال العبودية الحديثة، والفترات التى وصلت فيها العبودية إلى ذروتها ثم فترات أفولها، وذلك من خلال إبراز الملامح المحددة للعبودية سواء في طرائقها القديمة أو في أشكالها المعاصرة (ومنها فرض قيود على الحرية الشخصية من خلال العمل الاجباري أو الاستغلال الجنسي، علي سبيل المثال). فضلاً عن الهدف الأساسى لهذا الكتاب وهو الكشف عن الكيفية التى خلَّفت بها العبودية آثارها على الغرب لقرونٍ طويلة، فإنه يهتم أيضاً على نحوٍ ثانوىٍ بإلقاء الضوء على العبودية في حوض البحر المتوسط، الذى شهد على ضفتيه تورطًا مسيحيًا وإسلاميًا فى هذه الممارسة. الكتاب من تأليف باتريسيا دلبيانو، وهى إيطالية من مواليد 1963، وباحثة في التاريخ الحديث فى كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو. من أبحاثها المنشورة: "الاصلاح ومبادئ التنوير" برافيا 2001، "سلطة القراءة" إيل مولينو 2007. ومن ترجمة أماني فوزي حبشي، مترجمة مصرية مقيمة حاليًا في المملكة المتحدة، ترجمت العديد من الاعمال الأدبية من الإيطالية إلى العربية منها: "شجاعة طائر الحناء" لماوريتسيو ماجاني، و"بلا دماء" لاليساندرو باريكو، و"الفسكونت المشطور" لإيتالو كالفينو، و"بندول فوكو" لأومبرتو إيكو. مراجعة عزالدين عناية، وهو أستاذ من تونس يدرّس في جامعة لاسابيينسا بروما، سبق أن ترجم كتاب "علم الأديان. مساهمة في التأسيس" لميشال مسلان، 2009 ونشر عديد الأعمال منها: "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" توبقال المغرب، و"العقل الإسلامي" دار الطليعة بيروت. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab